وکالة القدس للأنباء (قدسنا) - وکالات - وقال رئیس الحملة، عبدالله کمیل، "إن المقاطعة دخلت حیز التنفیذ بعد شهر من الإشهار عن هذه الحملة، وذلک کرد فعل على قرار الاحتلال تجمید أموال الضرائب التی تجمعها لصالح السلطة الفلسطینیة، کعقاب للأخیرة بسبب توجهاتها للانضمام إلى محکمة الجنایات الدولیة فی لاهای"، کما قال.
وکان ناشطو حملة المقاطعة قد أفادوا بعزمهم إتلاف کل بضائع الشرکات الـ 6 فی حال العثور علیها فی أسواق الضفة الغربیة.
وبحسب معطیات أعلنت عنها الحملة، قد تخلصت 80 فی المائة من المحلات التجاریة الفلسطینیة من هذه البضائع حتى الآن، لیتبقى أمام المحلات الأخرى مهلة أسبوع واحد فقط للتخلّص من بقیة المنتجات لدیها.
وأضاف کمیل، أن المقاطعة ستتواصل حتى تعید السلطات الإسرائیلیة أموال العائدات الضریبیة المستحقة للفلسطینیین.
وبحسب تقدیرات النشطاء، فإن الأجواء فی الشارع الفلسطینی ساهمت فی إنجاح الحملة، فی ضوء أزمة العلاقات الإسرائیلیة - الفلسطینیة.
ویشار إلى أنه قد تم فی إطار الحملة انشاء موقع الکترونی خاص لتوجیه الزبائن الفلسطینیین وإرشادهم إلى بضائع بدیلة للمنتجات الاسرائیلیة.
وترفع الحملة شعار "16 فی المائة لقتل أطفالنا"، فی اشارة إلى أن 16 فی المائة من أرباح هذه الشرکات الاسرائیلیة تُحوّل للحکومة کضرائب، وتساهم فی تسلیح جیش الاحتلال وقتل الفلسطینیین فی الضفة وقطاع غزة.
وتفید تقدیرات متطابقة، بأن السوق الاسرائیلیة تربح حوالی 2.8 ملیار شیکل (700 ملیون دولار) سنویاً من صادراتها إلى الضفة الغربیة المحتلة.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS