الفلسطینیون أقرب للعودة من أی وقت مضى

وکالة القدس للأنباء (قدسنا) - وکالات - وأوضح العالول أن إطلاق حملة "انتماء" تحت شعار "فلسطین تجمعنا والعودة موعدنا" من العاصمة اللبنانیة بیروت تؤکد مرة أخرى أن مخیمات اللجوء الفلسطینیة لیست إلا محطات عابرة باتجاه فلسطین والعودة إلى الدیار.

وأضاف: "إن إطلاق الحملة الدولیة للحفاظ على الهویة الفلسطینیة من بیروت وبمشارکة مؤسسات وهیئات فلسطینیة من مختلف أنحاء العالم، بالاضافة إلى کونه یؤکد جوهر الهدف الفلسطینی فی تحریر الأرض والتمسک بالثوابت وعلى رأسها حق العودة، فإنه أیضا یعنی أن الفلسطینیین یرفضون أی وطن بدیل لهم، وأن وجودهم فی مخیمات الشتات لیس إلا محطة فی طریق العودة إلى الدیار، وهذا یعنی أیضا أن الفلسطینیین لن یکونوا جزءا من أی قضایا داخلیة للدول التی یعیشون فیها".

وأضاف: "لم ننس مذبحة دیر یاسین فی هذا الیوم ولن ننسى قرانا ومدننا الفلسطینیة بعد 67 سنة من نکبة فلسطین ونشعر باننا اقرب للعودة من ای وقت مضى".

على صعید آخر انتقد العالول بشدة ما یتعرض له مخیم الیرموک من مجازر متتالیة شبهها بمجازر صبرا وشاتیلا، وقال: "حوصر مخیم صبرا و شاتیلا لسنوات حتى لم یجدوا اهل المخیم إلا القطط للبقاء على قید الحیاة ثم انقض المجرم شارون مع القوات اللبنانیة المتحالفة معه لارتکاب ابشع مجزرة ترتکب ضد الإنسانیة، قتل فیها الآلاف من الشیوخ والنساء والاطفال الابریاء العزل.