مخاوف من انتشار سرقة الأسلحة داخل جیش الاحتلال
وکالة القدس للأنباء (قدسنا) - وکالات - کشفت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائیلی مساء الأحد 12 أبریل/ نیسان عن واقعة سرقة أسلحة جدیدة من مستودعات الجیش، وذلک فی أعقاب تقدیم مذکرة اتهام بحق جندی، بعد إخضاعه للمحاکمة العسکریة، بتهمة سرقة أسلحة من مستودعات الجیش وبیعها لعصابات الجریمة المنظمة.
وبحسب صحیفة “معاریف” الإسرائیلیة، فقد وصلت الشرطة العسکریة معلومات حول اختفاء قنابل من إحدى الوحدات التی یخدم بها الجندی، وأنها أجرت تحقیقات سریة، توصلت إلى تورطه فی سرقتها.
وقامت وحدة التحقیقات بالشرطة العسکریة بتکلیف عمیل سری، نجح فی إقامة علاقة مع هذا الجندی، وتوصل معه إلى اتفاق لشراء القنابل التی قام بسرقتها، واتفق معه على أن یکون سعر الواحدة 600 شیکل.
وأظهرت التحقیقات أنه سرق 8 قنابل أخرى فی وقت سابق، وقام ببیعها إلى مصادر مختلفة، فضلا عن اختفاء إحداها.
وقالت مصادر بجیش الاحتلال الإسرائیلی أنه یتم التعامل مع الواقعة بصفتها بالغة الخطورة، لأنها لیست الواقعة الأولى من نوعها التی یتم فیها سرقة أسلحة وبیعها لجهات مختلفة.
وقبل أسبوعین، أصدرت المحکمة العسکریة حکما بالسجن على جندی آخر، بعد تورطه فی سرقة قنابل صوت، استخدم بعضها فی مشاجرات شخصیة فی المنطقة التی یقطنها.
وتورط العدید من الجنود الإسرائیلیین فی السنوات الأخیرة فی وقائع سرقة أسلحة من مخازن جیش الاحتلال وبیعها لعصابات إجرامیة إسرائیلیة.
وأظهرت العدید من عملیات مداهمة أوکار تلک العصابات، أن القنابل التی تستخدمها عصابات الجریمة المنظمة فی إسرائیل، هی ذات القنابل المسروقة من مستودعات جیش الاحتلال.
ولفتت تقاریر صحفیة إلى قیام جنود بسرقة أسلحة من مخازن الجیش وبیعها لتلک العصابات جراء مبالغ مالیة کبیرة، وکانت أشهر تلک الوقائع ما تم الکشف عنه فی منتصف أبریل/ نیسان العام الماضی، حین تم اعتقال 8 جنود، شارکوا فی سرقة معدات عسکریة من مستودعات جیش الاحتلال، وقاموا ببیعها لعصابات الجریمة المنظمة.
وأظهرت التحقیقات أن ثلاثة من ضباط الصف اشترکوا مع 5 جنود، وقاموا بسرقة 10 صواریخ مضادة للدبابات محمولة على الکتف، و30 قنبلة یدویة، و50 قنبلة مونة.
وتبین أن الثمانیة متورطون فی سلسلة من السرقات لمستودعات الجیش، وأنهم یبیعوا تلک القنابل والصواریخ لعصابات الجریمة المنظمة منذ فترة طویلة.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS