الاحتلال یحاول التجسس على الغزیین
وکالة القدس للأنباء (قدسنا) - وکالات - وأوضح البزم فی تصریحات صحفیة أن المخابرات الإسرائیلیة تعمل على الاتصال بالمواطنین الفلسطینیین بأرقام دولیة عربیة، تحت حجج کثیرة کالاطمئنان على المقاومة الفلسطینیة, وأحوال القطاع الاقتصادیة، وأحیاناً تکون مغلفة ببرامج مختصة بـ"مسابقات وجوائز" مما یُسَهِلُ عملیة المخابرات فی الإیقاع بالمواطنین وتجنید عملاء جدد.
ودعا المواطنین إلى عدم التعامل والتجاوب بالمطلق مع هذه الاتصالات، مؤکداً أن المخابرات الإسرائیلیة تسعى بکل جهد لتکثیف عملیاتها الأمنیة، مبیناً ان التعامل الأمثل مع تلک الأرقام والمواقع والصفحات المشبوهة بعدم التعاطی معها البتة، حتى على سبیل الفضول أو المزاح، حتى وإن ظن الشخص أنه لن یقع فریسة للمخابرات، لافتا أن الاحتلال یمتلک تقنیة اختراق مقدمات عربیة وأخرى أجنیة لتضلیل الفلسطینیین.
وأشار إلى أن وزارة الداخلیة تسعى بإمکانیاتها المتاحة إلى حمایة الجبهة الداخلیة الفلسطینیة, وتحصینها من محاولات الاختراق التی تنتهجها المخابرات الإسرائیلیة.
یذکر أن عدد من المواطنین الفلسطینیین فی غزة اشتکوا من اتصالات عدیدة تأتیهم من أرقام دولیة مبدوءة بمقدمة "عربیة" أو بمقدمة (002), للحدیث حول قضایا عامة, ما دفع المواطنین لإبلاغ الجهات المسؤولة حول هذه الحادثة التی تتکرر بشکل شبه یومی.
وکانت وزارة الداخلیة والأمن الوطنی قد حذرت فی وقت سابق من رسائل إسرائیلیة مشبوهة تصل على هواتف المواطنین فی قطاع غزة.
وقالت الوزارة فی تحذیر نشرته على موقعها الالکترونی إن: "نص الرسائل هو لآخر مرة اتصل على رقم *** لمعرفة مکان تسلُّم سیارتک من بنک فلسطین"، مبینةً أن هذه الرسائل مصدرها المخابرات الإسرائیلیة.
الجدیر بالذکر أن المصادر الأمنیة کشفت عن معطیات أمنیة عن تکثیف أجهزة أمن الاحتلال "الإسرائیلی" من أنشطتها الاستخباریة ضد القطاع بهدف الوصول لمعلومات عن الجنود الأسرى لدى المقاومة الفلسطینیة.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS