اوروبا تهدد بعقوبات على اسرائیل اذا لم تستانف العملیة السیاسیة
وکالة القدس للأنباء (قدسنا) - وکالات - ومن المقرر أن تصل وزیرة خارجیة الاتحاد فدریکا موغیرینی إلى تل أبیب الأسبوع المقبل للقاء کبار المسؤولین الإسرائیلیین، بعید الوصول إلى رام الله للقاء المسؤولین الفلسطینیین.
وستقدم موغیرینی تقریراً حول نتائج زیارتها هذه إلى مؤتمر وزراء خارجیة الاتحاد الأوروبی الذی سیعقد بعد عشرة أیام.
کما سیصل عدد من وزراء الخارجیة الأوروبیین هذا الشهر إلى المنطقة، وبینهم وزیر الخارجیة النروجی یورغا برندا ووزیر الخارجیة الألمانی فرانک فالتر شتاینمایر.
ولا یخفی الاتحاد الأوروبی قناعته بأن المسؤولیة الأساسیة عن ذلک تقع على عاتق إسرائیل، التی علیها أن تتحمل الجزء الأکبر من الضرر إذا لم تستأنف العملیة.
ویرى الاتحاد الأوروبی أن "تطویر العلاقات بین الاتحاد وکل من إسرائیل والفلسطینیین یرتبط بمدى التزام کل منهما بالعملیة السلمیة".
وأشارت صحیفة یدیعوت أحرونوت العبریة الى ان الأسرة الدولیة عادت إلى الاهتمام بالمسألة الفلسطینیة.
ولهذا فإن هناک من یعتقد أنه تم فی مقر الاتحاد فی بروکسل تجهیز "ملف عقوبات" ضد إسرائیل بناء على طلب البرلمان الأوروبی وموغیرینی، وأن النقاش حول هذا الملف مؤجل إلى ما بعد انتهاء زیارتها إلى إسرائیل.
یذکر أنه بمجرد ان نالت الحکومة الإسرائیلیة الجدیدة برئاسة بنیامین نتنیاهو الثقة من الکنیست، بغالبیة 61 عضو کنیست مقابل 59، حتى انطلقت الإشارات الدولیة الى أن ما کان لن یکون.
وفی السیاق ذاته أعلن الرئیس الأمیرکی باراک أوباما أن فی الحکومة الإسرائیلیة الجدیدة وزراء لا یؤمنون بحل الدولتین، وأن تحقیق السلام بات أبعد
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS