«أسطول الحریة 3» یصل غزة الشهر المقبل

وکالة القدس للأنباء (قدسنا) - وکالات - کشف رئیس اللجنة الحکومیة لکسر الحصار واستقبال الوفود القادمة إلى غزة علاء الدین البطة، عن موعد وصول «أسطول الحریة 3» الذی یحمل على متنه متضامنین أجانب، فی محاولة لکسر الحصار الإسرائیلی المفروض على القطاع منذ أکثر من 8 سنوات.

وقال البطة، خلال مؤتمر صحفی عقد فی غزة، الیوم الاثنین، إن الأسطول سیصل قطاع غزة الشهر المقبل؛ حیث یتکون على الأقل من ثلاث سفن، موضحًا أنه من المتوقع مشارکة الرئیس التونسی السابق منصف المرزوقی، ونواب أوروبیین.

وأکد أن القراصنة الإسرائیلیین یلاحقون المتضامنین الأجانب، والفلسطینیین فی الدول الأوربیة؛ لمنع «الأسطول» من الإبحار اتجاه غزة.

وأعلنت الحملة الأوروبیة لرفع الحصار عن غزة، أن سفینة التحالف الدولی الأولى ضمن «أسطول الحریة 3» انطلقت من السوید مبحرةً باتجاه قطاع غزة، فی الذکرى الخامسة لسقوط ضحایا أسطول الحریة الأول فی شهر أیار/ مایو من عام 2010.

وأشار البطة إلى أن الحراک الأوربی للتضامن مع غزة یأتی لانتزاع الحقوق الفلسطینیة التی کفلها القانون والتشریعات الدولیة، لافتًا إلى أن المتضامنین الأجناب مستعدون للتضحیة من أجل کسر الحصار.

وبیًّن أن الفترة المقبرة ستشهد فی قطاع غزة فعالیات عدة تتزامن مع إبحار "أسطول الحریة 3" من الموانئ الأوروبیة.

ولفَّت إلى أن الجهود الأوروبیة تهدف إلى وضع المجتمع الدولی أمام مسؤولیاته، وإعادة وضع حصار قطاع غزة على قمة الأجندة السیاسیة لجمیع الأطراف.

وأوضح البطة أن الناشطین الدولیین المنظمین لأسطول الحریة الثالث یبدون إصرارا کبیرا على الوصول إلى قطاع غزة المحاصر، وتقدیم الدعم والمساندة لأکثر من 1.

8 ملیون مواطن محاصرین، فی ظل أزمة إنسانیة خانقة بدأت تشتد خلال السنوات القلیلة الماضیة.

وطالب الأطراف المعنیة والناشطین الدولیین بالانضمام إلى الجهود الأوروبیة لکسر حصار غزة، والمساهمة فی تخفیف معاناة السکان المدنیین.

وکانت الحملة الأوروبیة لرفع الحصار عن غزة قد دشنت فی وقتٍ سابق حملة سیاسیة دولیة لحشد الدعم والمناصرة سیاسیاً ودبلوماسیاً لأسطول الحریة الثالث، تضمنت عدد من اللقاءات والاجتماعات مع العدید من البرلمانیین الأوروبیین ومستشاری الأحزاب.