الاحد 13 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

صحف اسرائیلیة: السیسی یفضل دحلان خلفًا لعباس

نقل موقع صحیفة "هآرتس" الإسرائیلیة، عن المعلق العسکری الإسرائیلی، عاموس هارئیل، قوله إنه من غیر المستبعد أن یأمر عبد الفتاح السیسی، بضرب أهداف داخل قطاع غزة فی حال تعقدت الأوضاع الأمنیة داخل سیناء.

وکالة القدس للأنباء (قدسنا) - وکالات - وأکد هارئیل أن مصر لا تعارض فقط تحسین الأوضاع الاقتصادیة فی قطاع غزة، بل إنها تبدی معارضة شدیدة لتدخل أی من الأطراف الأخرى من أجل التوسط بین حماس وإسرائیل، لا سیما قطر وترکیا.

ونوه هارئیل إلى أن السیسی معنی بإعادة السلطة الفلسطینیة لإدارة شؤون القطاع، على الرغم من أن رئیس السلطة محمود عباس لا یبدی أی حماس لهذه الخطوة، کما یدل على ذلک رفضه إعادة قواته للسیطرة على المعابر الحدودیة مع القطاع.

وأکدت الصحیفة أن السیسی وجنرالاته معنیون بأن یتولى القیادی فی حرکة فتح، محمد دحلان، زمام الأمور فی السلطة بعد غیاب عباس، الذی یبلغ من العمر 80 عاما.

تبادل أدوار بین السلطة والاحتلال وذکرت صحیفة "هآرتس" فی عددها الصادر الأحد، أن الهدوء الأمنی السائد فی الضفة الغربیة یعود إلى تبادل أدوار محکم بین الأجهزة الأمنیة التابعة للسلطة وکل من الجیش والاستخبارات الإسرائیلیة.

وأوضحت المصادر أن الفعل المشترک لکل من إسرائیل والسلطة أفضى إلى نتائج واضحة فی مجال تحسن البیئة الأمنیة للمستوطنات فی الضفة الغربیة.

وأکدت الصحیفة أن حرص الأجهزة الأمنیة التابعة للسلطة الفلسطینیة على اعتقال واستدعاء المئات من عناصر حرکة حماس، أسهم فی تقلیص قدرة الحرکة على تنفیذ عملیات فی أرجاء الضفة الغربیة.

وفی سیاق متصل، ذکرت الصحیفة أن هناک شائعات انتشرت فی صفوف أسرى حرکة حماس فی سجون الاحتلال، مفادها أن القائد العام لکتائب القسام، محمد الضیف، یخطط لتنفیذ عملیة کبیرة یتم فیها خطف جنود بهدف المساومة علیهم وإطلاق سراح الأسرى.

وکان القیادی فی حزب العمل، الجنرال عومر بارلیف، وعضو لجنة الخارجیة والأمن التابعة للکنیست قد کشف النقاب عن أن المعلومات الاستخباریة، تؤکد أن حرکة حماس استأنفت حفر الأنفاق الهجومیة.

وحذر بارلیف من أن هذا یشکل مؤشرا على نیة الجناح العسکری لحرکة حماس، کتائب عز الدین القسام، الاستعداد لتنفیذ عملیات عسکریة فی العمق الإسرائیلی، من خلال هذه الأنفاق.

من ناحیة ثانیة، حذرت صحیفة "معاریف" من أن العملیات الفردیة، لا سیما عملیات الدهس، تمثل أکبر مصدر تهدید لإسرائیل حالیا.

ونوهت الصحیفة فی عددها الصادر الأحد إلى أنه لا یوجد لدى إسرائیل رد عملی وحقیقی على هذه الظاهرة التی یمکن أن تقلب الأمور رأسا على عقب، عبر استثارة المستوطنین ودفعهم للرد بعملیات تفضی بدورها إلى انفجار الأوضاع بشکل هائل، على حد قولها.

وفی السیاق ذاته، نوهت مصادر إلى أن هناک خلافا داخل المؤسسة الأمنیة الإسرائیلیة، بشأن مستقبل التعاطی مع الأوضاع فی قطاع غزة.

وذکرت قناة التلفزة الإسرائیلیة الأولى اللیلة الماضیة، أن جنرالات کبارا یطالبون بالموافقة على العرض الحمساوی، بإقامة میناء تحت إشراف دولی، ورفع الحصار، والعمل على تغییر الواقع الاقتصادی بشکل جذری.

واستدرکت المصادر بأن وزیر الحرب موشیه یعلون یتبنى موقفا مغایرا، حیث إنه لا یؤمن بالتوصل لاتفاقات موقعة، ولا یبدی حماسا لتدشین المیناء.

وتوقعت المصادر أن یتم التوصل إلى حلول وسط تضمن تحسن الأوضاع الاقتصادیة فی قطاع غزة بشکل جذری، مقابل إعادة جثتی الجندیین هدار غولدین وأورون شاؤول، اللذین قتلا فی العدوان الأخیر على قطاع غزة.
 


| رمز الموضوع: 146751







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)