القضیة الفلسطینیة بالنسبة للامام الخمینی هی قضیة دینیة وشرعیة وأخلاقیة

وکالة القدس للانباء(قدسنا) اکد «محمدرضا جمالی» رئیس قسم الثقافة والفن لبلدیة طهران، علی اهمیة احیاء یوم القدس العالمی الذی یعتبر رمزاً لوحدة المسلمین مقابل اعداء الامة الاسلامیة، وقال: القضیة الفلسطینیة کانت بالنسبة للامام الخمینی رحمة الله علیه، هی قضیة دینیة وشرعیة وأخلاقیة وإنسانیة، لذلک دعم هذه القضیة بکل الاشکال قبل انتصار الثورة و بعدها.

وفی حدیث لوکالة القدس للانباء، بمناسبة یوم القدس العالمی الذی أعلنه الإمام الخمینی(قدس سره) فی آخر جمعة من شهر رمضان المبارک من کل عام، اشار محمدرضا جمالی الی المواقف المبدئیة التی أرساها تجاه القضیة الفلسطینیة، وقال: مواقف الامام الخمینی بعد انتصار الثورة الاسلامیة أعادة القضیة الفلسطینیة کقضیة المسلمین المرکزیة.

وفی جانب آخر من تصریحاته، اشار هذا المحلل السیاسی الی التعاون المشترک بین المنظمات التکفیریة کجبهة النصرة و تنظیم داعش، و الیکان الصهیونی، قائلا: على الرغم من أن هذه المنظمات تزعم أنها تدافع عن الإسلام، إلا أنها لم تطلق حتی الان طلقة واحدة تجاه الکیان الصهیونی.

وتابع رئیس قسم الثقافة والفن لبلدیة طهران، ان هذه المنظمات التی اقامتها ودعمتها الدول الغربیة، لا تشکل خطرا علی «إسرائیل».

و اوضح: ان الصهاینة من خلال بعض الانظمة العربیة کالسعودیة وقطر و ایضا بدعم من الامریکیین، یدعمون هذه المنظمات التکفیریة، وهم من خلال هذه الاجراءات یسعون الی القضاء على قدرات محور المقاومة.