برلمانیون أتراک وعرب یؤکدون علی دعم القضیة الفلسطینیة

وکالة القدس للانباء(قدسنا) -وکالات- نظمت اللجنة التنفیذیة لرابطة "برلمانیون لأجل القدس"، أمس الأحد، إفطاراً رمضانیاً، فی مدینة إسطنبول الترکیة بمشارکة 33 برلمانیاً من ترکیا وعدد من الدول العربیة بینها الجزائر والیمن والعراق وفلسطین.

ویهدف الملتقى إلى الجمع بین النواب العرب والأتراک، بُغیة دعم القضة الفلسطینیة، وخدمة قضیة القدس.

وقال "حمید الأحمر"، رئیس رابطة برلمانیون لأجل القدس، إن "رمضان یجمع المسلمین، لیلتقوا للتدارس والتفاهم حول قضایا الأمة، وجاء هذا الإفطار لدعوة العدید من أبناء الرابطة، لنستذکر حال إخواننا فی القدس وغزة، ونستذکر أولئک الذین وقفوا وقوفاً مشرفاً مع القضیة الفلسطینیة، وتعرضوا نتیجة ذلک إلى مؤامرات شتّى".

من جهته قال "نور الدین نباتی"، النائب فی حزب العدالة والتنمیة الترکی، ونائب رئیس لجنة الصداقة الفلسطینیة الترکیة، إنه "لا یوجد أی تغییر فی السیاسة الترکیة تجاه القضیة الفلسطینیة، وستبقى على الدوام معها، وترکیا تهدف إلى لمّ شمل الصف الفلسطینی، وإنهاء الخلافات الداخلیة والعمل على تحقیق المصالحة الفلسطینیة".

وأضاف نباتی: "ستستمر سیاستنا الخاصة تجاه فلسطین، لکن ینبغی أن یسبق ذلک حکومة وحدة وطنیة، وسیاسة واحدة، وهذا الشیء لا یعبر عن الحکومة فقط، بل عن الشعب الترکی أیضاً، وحتى جمیع الأحزاب الموجودة فی البرلمان".

وتأسست رابطة "برلمانیون لأجل القدس" عام 2015، بمشارکة العدید من البرلمانیین من کل أنحاء العالم، للقیام بأدوار عدیدة بینها النهوض بدور البرلمانیین بالأمة والعالم، تجاه قضیة القدس وفلسطین، ومواجهة عملیات الاختطاف والاعتقال والإبعاد المستمرة لنواب المجلس التشریعی الفلسطینی وخاصة نواب القدس، بحسب ما تعرف الرابطة بها نفسها.