الاربعاء 16 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

بعد 10 سنوات: حرب لبنان الثانیة تکوی الوعی الإسرائیلی

وکالة القدس للانباء(قدسنا) تحل الأسبوع المقبل الذکرى السنویة العاشرة لحرب لبنان الثانیة، التی شنتها إسرائیل ضد لبنان فی 12 تموز/یولیو 2006، فی أعقاب هجوم نفذه حزب الله وأسر خلاله جندیین إسرائیلیین. ولا یزال الإسرائیلیون یوجهون انتقادات للجیش والحکومة بسبب أدائهما خلال هذه الحرب، التی سقط خلالها أکثر من مئة صاروخ یومیا فی إسرائیل، إضافة إلى إخفاقات الجیش الإسرائیلی.

ویذکر أن تقریر لجنة فینوغراد، التی شُکلت فی أعقاب الحرب للتحقیق فی الإخفاقات، أدت إلى استقالة وزیر الأمن فی حینه، عمیر بیرتس، ورئیس أرکان الجیش، دان حالوتس، بینما استقال رئیس الحکومة، ایهود أولمرت، لاحقا بسبب فضائح الفساد التی التصقت به، علما أن اللجنة وجهت له انتقادات شدیدة.

وأشار کبیر المحللین فی صحیفة 'یدیعوت أحرونوت'، ناحوم برنیاع، فی مقاله الأسبوعی الیوم، الجمعة، إلى تقریر نشره فی بدایة شهر آب/ أغسطس 2006، فی أعقاب مرافقته لقوة تابعة لکتیبة 'ألکسندرونی' لقوات الاحتیاط الإسرائیلیة، أثناء توغلها فی جنوب لبنان، وکشف فی حینه عن أن القوات الإسرائیلیة غیر قادرة على التقدم فی جنوب لبنان، وعن نقص حاد بالعتاد العسکری وإمدادات الغذاء والماء.

وعاد برنیاع هذا الأسبوع إلى کتیبة 'ألکسندرونی' لیتحرى ما الذی تغیر خلال السنوات العشر الفائتة. وقال ضابط کبیر إن ثلاثة أمور جعلت الجیش الإسرائیلی یخرج من حرب لبنان الثانیة بصورة 'لیست جیدة'.

وأوضح أن 'الأول، أنه کانت هناک مشکلة بالجهوزیة، أی بالعتاد والتدریب، وهذا کان الأمر الأقل أهمیة؛ الثانی هو أننا لم نتلق أوامر عسکریة واضحة؛ والأمر الأهم، هو وجود مشکلة ثقة'.

واعتبر الضابط یارون لور، الذی هدد فی 2006 بعدم إرسال الجنود تحت إمرته للقتال فی حرب مقبلة، أنه 'یبدو لی أن الدرس کوى المسؤولین فی المناصب العلیا. یوجد تحسن. الأوامر واضحة. لا یوجد انعدام یقین، ونحن نتدرب کثیرا جدا'.


| رمز الموضوع: 150456







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)