خبیر سیاسي: السعودیة تتخذ من الاسلام غطاء وطابع لها لتمریر سیاستها

و فی تصریح خاص لوکالة القدس للانباء(قدسنا) علی هامش المعرض الدولی الثانی والعشرین للصحافة ووکالات الأنباء فی العاصمة الایرانیة طهران، أکد احمد رضا هدایتی علی أن القضیة الفلسطینیة تعتبر القضیة الاولى والمرکزیة للعالم الاسلامی، لکن بعض الدول الاسلامیة کالسعودیة اصبحت العوبة بید الدول الغربیة، مؤکدا علی ان هذه الدول أصبحت تنفذ سیاسات ومخططات الصهاینة في المنطقة.

و اضاف هذا الخبیر و المحلل السیاسی الایرانی، ان بعض الدول الغربیة بما فیها أمریکا تحاول من خلال بعض حلفائها الإقلیمیین کالسعودیة تغییر المعادلة فی المنطقة و ایضا جعل القضیة الفلسطینیة فی ذیل الاهتمام و بالتالی جعل هذه القضیة طی النسیان.

و فی جانب آخر من تصریحاته، أشار هدایتی إلی تجاهل ما یحدث فی فلسطین من قبل بعض وسائل الاعلام العالمیة، و ایضا محاولات اخفاء جرائم الاحتلال الاسرائیلی من قبل المنظمات الحقوقیة ، وقال ان وجود مواقع اخباریة و وسائل اعلام خاصة بالقضیة الفلسطینیة لنقل ما یحدث فی الأراضی الفلسطینیة موضوع في غایة الاهمیة اذ الکثیر من قوی الاستکبار تحاول دعم خططها و التأثیر على الرأی العام عن طریق مؤسساتها الاعلامیة التي لا تنقل الحقائق کما هی وذلك عبر تزییف الحقائق. مثمناً في نفس الوقت الجهود الحثیثة التي تقوم بها وکالة القدس للانباء فی إبراز حقیقة ما یحدث على الساحة الفلسطینیة.