محلل امریکي: اللوبي الصهیوني له الدور الکبیر في التأثیر على القرار الأمیرکی

و في تصریح خاص أدلی به لوکالة القدس للانباء (قدسنا) بمناسبة اقتراب الانتخابات الرئاسیة الامریکیة، أشار هذا المحلل الامریکي، إلی النفوذ الصهیوني البارز في مواقع صناعة القرار في الإدارة الأمیرکیة، وقال: إن تأثیر اللوبي المؤید لدولة إسرائیل کبیر جدا و لایمکن إنکار دور هذا اللوبي في السیاسة الامریکیة. فی الحقیقة ان لهذا الوبي الدور الکبیر في التأثیر على الموقف الأمریکي من قضایا السیاسة الخارجیة علی الاقل فی القرار الامریکي بشأن الشرق الاوسط.

وتابع هذا المحلل الامریکي: لایمکن لأی أحد من مرشحي الرئاسیة الامریکیة ان یعارض السیاسیة الاسرائیلیة أو اللوبي المؤید لدولة إسرائیل في امریکا، وهناك ادلة کثیرة توصلنا الی نتیجة مفادها أن الکیان الصهیونی یفرض سیاساته ورؤاه واستراتیجیاته على صناع القرار في أمیرکا عبر مراکز النفوذ واللوبیات الصهیونیة فی الولایات المتحدة و أي حزب امریکی یعارض السیاسة الإسرائیلیة یتم اقصاءه و ابعاده عن الساحة السیاسیة؛ وهذا ما یؤکده "جیمس بتراس" فی کتابه"القوة الاسرائیلیة فی امریکا".

و في جانب آخر من تصریحاته، اشار کوین برت الی محاولات المرشحين الأمريكيين للرئاسة الأمريكية لإرضاء إسرائيل"، وقال : يتسابق المرشحون لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية دائما لاستمالة اللوبي الصهيوني وإرضائه بقدر الإمكان حتى ينالوا وده بهدف الفوز في الانتخابات، لأن اللوبيات الصهيونية في الولايات المتحدة وخاصة ذراعها الأقوى الايباك له دور کبیر في واشنطن، لهذا السبب نری المرشحین يحاولون إرضاء ومغازلة "إسرائيل" بکافة الطرق.