الاثنين 14 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

الثورة الإسلامية حطمت أسطورة
الجيش الإسرائيلى الذى لا يقهر

حسين أكبري

قال رئيس مركز الدراسات والأبحاث في المجمع العالمي للصحوة الإسلامية الدكتور"حسين أكبري"، إن الثورة الإسلامية الايرانية لها ميزات لا توجد في أي ثورة أخري، وأن هذه الثورة أثرت بشكل كبير علي نشر فكرة مقاومة الظلم والاستبداد، وأن ما يميز هذه الثورة علي غيرها هو رفض هيمنة الأستكبار والدفاع عن المظلوم الأمر الذي لا ينجده في الثورات الأخرى.

وفي تصريح لموقع الصحوة الإسلامية، أشار الدكتور حسين أكبري، إلي القضاء على أسطورة الجيش الذي لا يقهر بعد الثورة الاسلامية في إيران وقال: الثورة الإسلامية أعطت الثقة للمقاومين ليحطموا أسطورة الجيش الإسرائيلى الذى لا يقهر، في حين قبل ذلك التاريخ ما لأحد أن يفكر بمواجهة الجيش الصهيوني وخوض معارك ضده لكن بعد الثورة الاسلامية شهدنا هذا الأمر.

 

وأشار رئيس مركز الدراسات والأبحاث في المجمع العالمي للصحوة الإسلامية إلي تاثير أفكار الإمام الخميني علي الحركات الثورية خاصة بعد تعيين الجمعة الأخيرة من شهر رمضان لكل عام يوماً عالمياً للقدس، مؤكدا: أن وعي الإمام الخميني ودرايته و نظرته المستقبلية لقضايا المنطقة، غيرت موازين القوى على الصعيد الدولي والإقليمي، وفي إطار ذلك استطاعت الثورة الإسلامية الايرانية أن تؤثر بشكل مباشر علي القضية الفلسطينية.


و أوضح الدكتور حسين أكبري: أن الامام الخميني(رض) أكد بأن اسرائيل لابد أن تزول؛ الأمر الذي أدي إلي احداث تغييرات جذرية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية حيث شاهدنا تشكيل حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين(حماس)، وحركة الجهاد الإسلامي، لأن الأمام الخميني طرح خيار الجهاد والمقاومة كطريق وحيد نحو الحرية والاستقلال والوحدة والنهضة.

وتابع: ان طرح هذه فكرة خيار الجهاد والمقاومة كطريق وحيد نحو الحرية والاستقلال، يجب أن تكون فكرة مركزية في كل إستراتيجية إسلامية لتحرير فلسطين.


وفي جانب آخر من تصريحاته، أشار رئيس مركز الدراسات والأبحاث في المجمع العالمي للصحوة الإسلامية، إلي التقديرات الخاطئة لأمريكا وبعض الدول حول ما يحدث في العالم الإسلامي أجمع ، وما يحدث في المنطقة العربية ، وقال: الدمار الذي أنتج القتل الدموي في المنطقة خرج من رحم الحسابات الخاطئة لقادة بعض الدول وعلي رأسهم امريكا. أن امريكا ارتكبت أخطاء استراتيجية في المنطقة.  علي سبيل المثال، أن الاعداء كانوا يظنون بأن سوريا ستسقط في الايام الأولي، لكن هذا الأمر لم يحصل. رغم كل المحاولات والدعم المالي والعسكري الذي قدمته بعض الدول للمنظمات الارهابية في سوريا، استطاعت المقاومة أن تحقق انتصارات، وسبب ذلك أن الفكر الثوري للامام الخميني غيّر موازين القوي في المنطقة، وبناء علي هذا الفكر تم التصدي لكل محاولات الاعداء ومخططاتهم.

 


| رمز الموضوع: 301143







المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)