هجوم برشلونة الإرهابي؛
الأسباب والأهداف

جعفر قناد باشي
أعلنت الشرطة الإسبانية قبل يومين عن سقوط عدة قتلى وجرحى إثر عملية دهس بسيارة "فان" في منطقة لاس رامبلاس في برشلونة، ووصفت الحادث بأنه "هجوم إرهابي".
وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، مساء الخميس، مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في منطقة لاس رامبلاس السياحية في برشلونة، وأسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل وإصابة 100 آخرين، وفقا للأرقام الرسمية من حكومة كتالونيا.
ورأي المحلل والخبير الايراني في الشؤون الدولية، «جعفر قناد باشي»، أن هذا الهجوم هذا الهجوم الإرهابي جاء نتيجة لبعض التطورات السياسية التي شهدتها أمريكا في الأيام الأخيرة.
وأوضح قناد باشي في مقال ترجمته وكالة القدس للانباء(قدسنا) إلي العربية، أنه وبعد أن كثرت التكهنات حول إمكانية استجواب الرئيس الأمريكي«دولاند ترامب»، سعت المنظمات الصهيونية الداعمة له إلي تفادي الأمر ومواجهة خطر عزله قبل انتهاء ولايته الرئاسية.
وتابع: أن اللوبي الصهيوني في امريكا يكعف حالياً علي خلق ظروف تحتاج إلي شخصية كترامب، ومن خلال ذلك تحاول المنظمات الداعمة للصهيونية واسرائيل أن تقنع الراي العام الأمريكي والأوروبي بأهمية وضرورة وجود شخص يتخذ قرارات ويطلق تصريحات كالتي يطلقها ترامب.
وأشار قنادباشي إلي قرار ترامب حول منع المسلمين من دخول أمريكا ، وقال: إن المنظمات الداعمة لترامب تحاول أن تقنع مجلس النواب الأمريكي والكونجرس بأهمية دخول مرسوم دونالد ترامب حول منع مواطني الدول المسلمة من دخول أمريكا إلى حيز التنفيذ. أن تلك المنظمات تريد أن تروج إلي أن عزل ترامب قبل انتهاء ولايته الرئاسية، يعني ازدياد خطورة ظاهرة الارهاب في امريكا و أن هذه الظاهرة تصبح واقعاً مفروضاً وليست حالة وقتية طارئة.
وختم هذا المحلل والخبير الايراني في الشؤون الدولية بالقول: إن سعادة قادة المؤسسة اليهودية بأميركا وايضا مدى سعادة قادة الاحتلال الاسرائيلي من سياسات ترامب، تثبت هذا الأمر؛ اي وقوف اللوبي الصهيوني وراء ما يحدث في اروبا.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS