آية الله علوي الجرجاني: ما يحدث في فلسطين صفحة سوداء في تاريخ البشرية

أفاد مراسل وكالة القدس للانباء(قدسنا) أن فعاليات الدورة الاولي لملتقي«التضامن مع الاطفال و اليافعين الفلسطينيين»، وانطلقت في الساعة التاسعة من صباح اليوم(الخميس) وذلك بحضور عدد من الشخصيات الاكادمية والسياسية وعدد من النشطاء الداعمين للمقاومة والقضية الفلسطينية.

وخلال كلمته أمام الحاضرين في حفل الافتتاح، قرأ السفير الإيراني السابق في اليمن، حجت الاسلام امينيان، نص بيان آية الله السيد محمدعلي علوي الجرجاني لهذا الملتقي، والذي أكد فيه علي ضرورة دعم نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته.
 

كما أكد آية الله السيد محمدعلي علوي الجرجاني، أن ممارسات إسرائيل وانتهاكاتها لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية تعتبر صفحة سوداء في تاريخ البشرية، داعيا إلي تكثيف الدعم للمقاومة من أجل ايقاف هذه الجرائم.

وجاء في البيان:

أن ما جري في الاراضي الفلسطينية طوال الاعوام السابقة، يعتبر صفحة سوداء في تاريخ البشرية؛ وهي مجموعة ممارسات وجرائم ارتكبتها مجموعة من المحتلين. أن هؤلاء القوم أي الصهاينة، بالاضافة إلي احتلال الاراضي الفلسطينية، ارتكبوا ابشع الجرائم بحق الكسان الاصليين لهذه الارض و هم ابناء الشعب الفلسطيني.

إن اسرائيل ومنذ احتلال ارض فلسطين إلي يومنا هذا مارست انواع الظلم والاضطهاد بحق ابناء الشعب الفلسطيني كما أنها حرمت هذا الشعب من حقوقه الأساسية؛ تعذيب الأطفال الفلسطينيين وحرمانهم من حقوقهم وقمع الشباب ورميهم في السجون تعتبر جزءا صغيراً من جرائم الصهاينة بحق ابناء الشعب الفلسطيني المظلوم.

ان العالم الاسلامي وخاصة اليافعين والشباب في العالم الإسلامي عليهم مسؤوليات تجاه ما يحدث في الاراضي الفلسطيني المحتلة. يجب دعم الشعب الفلسطيني من خلال ابراز مظلوميته كما يجب علينا حث ابناء هذا الشعب العظيم علي مواصلة مسيرتهم النضالية. كما يجب علينا ممارسة الضغط علي الحكومات الاسلامية لكي تدعم الشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته حتي يتمكن من الاستمرار بمسيرته النضالية حتي دحر الاحتلال وتحرير فلسطين.

يذكر أن فعاليات الدورة الاولي لملتقي«التضامن مع الاطفال و اليافعين الفلسطينيين»، اقيمت اليوم(13 آبان_ 05 تشرين أول / أكتوبر 2017) بمناسبة ذكري استشهاد الطفل الفلسطيني "محمد الدرة" علي يد القوات الصهيونية.

وكان مكتب العلاقات العامة للاتحاد العالمي للشباب واليافعين المناهضين للاحتلال، اصدر بيانيا اعلن فيه انه سيشارك في هذه الملتقي، عدد من الشخصيات الاكادمية والسياسية من مختلف البلدان العربية والإسلامية، و الطلاب السوريين، والفلسطينيين، والعراقيين، واليمنيين المقيمين في طهران، بالاضافة إلي نشطاء من مختلف الدول الاسلامية كتركيا، وباكستان، والبحرين، ونيجيريا، وطاجيكستان، وكينيا، واذربيجان، وافغانستان، وسريلانكا.