القدس ستبقي عاصمة
فلسطين الأبدية

قال المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، «محمد علي حسيني»، إن الكثير من دول العالم و المنظمات الدولية و من بينهم حلفاء أمريكا عارضت  إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة للنظام الصهيوني، لأنه ينافي كافة القوانين والاعراف الدولية، كما أنه مخالف مخالف لعملية السلام التي كانت تسعي الولايات المتحدة لتحقيها في منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الماضية.

وفي تصريح لوكالة القدس للأنباء(قدسنا) أكد محد علي حسيني، أن ترامب أخذ هذا القرار الاحادي الجانب و كشف عنه في المحافل الرسمية بكل وقاحة؛ وهو القرار الذي عارضته كافة بلدان العالم، وأن الشخص الوحيد الذي أيد هذا القرار هو رئيس حكومة الإحتلال الصهيوني.

واضاف: أن أمريكا أرادت أن تواجهة الدول المعارضة لقرارها بشأن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، بالتهديد بقطع المساعدات المالية التي تقدمها لمنظمة الأمم المتحدة ، لكن وعلي الرغم من تلك التهديدات واجه القرار الامريكي معرضة غالبية الدول الاعضاء في الامم المحتدة.

و في جانب آخر من تصريحاته، أشار المتحدث السابق باسم الخارجية الايرانية، إلي تعاظم قوة محور المقاومة وقال: إن الأمريكيين يلعبون دوراً هاماً في تقديم الدعم لإسرائيل من جهة وضرب المصالح الفلسطينية من جهة ثانية، لكن المقاومة الإسلامية ستفشل كافة المخططات من ضمنها قرار ترامب بشأن القدس سواء تم العمل به أم لا.

كما أكد بأنه نظراً لبعض الإعتبارات السياسية و الدولية فإن القدس ستبقي العاصمة الأبدية لفلسطين.

كما أشار إلي ازدواجية في تعامل أمريكا و دول الغرب مع القضايا المرتبطة بحقوق الإنسان، مستغرباً الصمت الغريب للمنظمات و الدول المدافعة عن حقوق الإنسان عن الإنتهاكات التي ترتكبها السعودية في اليمن.

و في ختام حديثه ، قال المتحدث السابق بإسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن وسائل الإعلام الدولية تقض النظر في اكثر الاحيان عن الإنتهاكات الإنسانية للسعودية في اليمن. و إن أمريكا بدعمها للتحالف السعودي ضد اليمن، تعد مشاركة في الجريمة الإنسانية التي تشهدها المنطقة.