مسلسل التطبيع ومحاولات
اضفاء الشرعية علي اسرائيل

أكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، «علي نجفي خوشرودي»، أن استمرار مسلسل تطبيع العلاقات بين بعض الدول العربية والكيان الصهيوني ما هو إلا محاولة لإضفاء الشرعية علي الإحتلال الإسرائيلي.

وفي تصريح خاص لوكالة القدس للانباء(قدسنا) قال علي نجفي خوشرودي، انه من الطبيعي أن تسعي اسرائيل لإيجاد خط تعاون مع بعض دول المنطقة لاسيما الدول المجاورة لإيران، لأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعارض السياسات الإسرائيلية إضافة إلي أنها تعتبر الكيان الصهيوني كيان محتل وغير شرعي.

وحذر خوشرودي من مغبة تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني وقال: يجب علي دول المنطقة عند إتخاذ اي خطوة سياسية، أن تتفهم الوضع الإقليمي وخصوصياته، وتأخذ في الحسبان حماية واحترام مصالح دول المنطقة، والاعتبارات السياسية الداخلية والإقليمية.

وختم عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني حديثه بالقول بأن دول المنطقة لم تنسَ بعد الضربات والخطوات التي اتخذتها اسرائيل لزعزعة أمن واستقرار دول المنطقة خاصة الدول العربية، لذا علي هذه البلدان أن تتوخي الحذر إزاء المؤامرات الجديدة التي تحاك ضد المنطقة وعلي رأسها تحفيز الدول علي تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.

وكشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية مؤخرا، عن تنسيق مشترك بين السعودية والدولة العبرية حول جملة ملفات إقليمية؛ من بينها إيران والقضية الفلسطينية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مصري لم تكشف عن هويته، قوله إن الرياض وتل أبيب تبادلتا رسائل ثنائية بهذا الشأن عن طريق وساطة مصرية خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى القاهرة.

وأوضح المصدر، أن عملية تبادل الرسائل تمت من خلال مصدر رفيع المستوى في أجهزة المخابرات المصرية، نافيًا عقد لقاءات مباشرة بين محافل "إسرائيلية" وسعودية، خلال زيارة بن سلمان للقاهرة.