الكيان الصهيوني يشكل التهديد الرئيس للسلام والاستقرار في الشرق الاوسط

اعتبرت ممثلية الجمهورية الاسلامية الايرانية في الامم المتحدة، تناغم مندوبي الكيان الصهيوني والسعودية في توجه الاتهامات لايران محاولة لحرف اذهان الراي العام العالمي عن جرائمهما، مؤكدا بان الصهاينة هم المصدر الرئيس لتهديد السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط.

جاء ذلك في بيان اصدرته ممثلية الجمهورية الاسلامية الايرانية في الامم المتحدة ردا علي الاتهامات التي وجهها مندوبا الكيان الصهيوني والسعودية ضد ايران خلال اجتماع مجلس الامن الدولي الذي عقد حول موضوع الشرق الاوسط ودراسة رسالة فلسطين للبت في جرائم الصهاينة في قتل المتظاهرين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وورد في هذا البيان الذي تلي في الاجتماع، ان بعض التصريحات الرامية للتخويف من ايران والهذيانات التي سمعناها من بعض الافراد اليوم وخلال الايام الاخيرة، تكرر بصورة فاعلة من قبل اخرين لايجاد عدو وهمي هم بحاجة له لبيع 'الاسلحة الجميلة' والاحتلال او العدوان. هذه تجارة قذرة لا علاقة لها بالامن والسلام في الشرق الاوسط.

وتابعت ممثلية ايران، ان اي مسرحية سياسية مثلما رايناها صباح اليوم داخل وخارج هذا الاجتماع وتكررت من قبل مندوبي الكيان الصهيوني، لا يمكنها التغطية علي السياسات الهجومية والعدوانية لهذا الكيان وممارساته تجاه جيرانه كمصدر اساس لتهديد الامن والسلام في هذه المنطقة.

واضافت، ان تواجد ايران الاستشاري في سوريا جاء تلبية لدعوة من حكومتها الشرعية وبهدف مساعدة الشعب السوري لمكافحة جميع الجماعات الارهابية خاصة داعش وسائر الافراد والمجموعات والشركات المرتبطة بها، ومن اجل استعادة وحدة اراضي البلاد والوصول الي حل سياسي للازمة.

واكدت ممثلية ايران اننا نرفض بحزم اتهامات اسرائيل التي لا اساس لها.

وتابع البيان، ان ما يدعو للاستغراب حقا هو ان يسمح الكيان الاسرائيلي لنفسه باتهام الدول الاخري بهذا الاسلوب المضلل، وهو المعروف بكل جرائمه الموثقة في مختلف المنظمات ومنها الامم المتحدة واجراءاته المناقضة لجميع قرارات هذه المنظمة وكذلك احتلاله لاراضي الاخرين منذ عقود.

وقالت الممثلية، ان هذا الكيان المعروف جدا بماضيه في مجال تطوير وانتاج وتخزين مختلف انواع الاسلحة اللاانسانية ومنها الاسحة النووية، يتهم الاخرين زورا بالسعي لامتلاك مثل هذه الاسلحة.