جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني في بيان بمناسبة ذكرى يوم النكبة السبعين:
واجب الأمتين العربية والإسلامية تجاه ما يجري في القدس هو التحرك نحوها وتحريرها من براثن الإحتلال

بمناسبة الذكري الـ70 لنكبة فلسطين؛ أصدرت جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني بيانياً دعت فيه الدول الإسلامية إلي التوحد من أجل تحرير القدس، مؤكدة يجب علي السملمين التحرك من أجل تحرير الدقس لأن تحرير ها واجب الجميع.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) بمناسبة الذكري الـ70 لنكبة فلسطين؛ أصدرت جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني بيانياً دعت فيه الدول الإسلامية إلي التوحد من أجل تحرير القدس، مؤكدة يجب علي السملمين التحرك من أجل تحرير القدس لأن تحرير ها واجب الجميع.
واليكم نص البيان:
تحل الذكري الـ70 لنكبة فلسطين في 15 من أيار/مايو، وهي ذكري احتلال العدو الصهيوني للاراضي الفلسطينية وتشريد عدد كبير من ابناء الشلعب الفلسطيني، الأمر الذي تم بناء علي الخطة التي رسمت عبر وعد بلفور، وتم تنفيذها بمساعدة قوي استعمارية كبريطانيا وفرانسا وامريكا. إن القوس الإستعمارية التي دعمت تأسيس الكيان الصهيوني في فلسطين من أجل الحفاظ علي مصالحها في المنطقة، أخذت علي عاتقها الدفاع عن هذا الكيان اللاشرعي وبذلك قدمت له كافة وسائل الدعم.
قبل 70 عاماً قام الصهاينة المحتلين باحتلال الاراضي الفلسطينية وأسسوا دولتهم العنصرية؛ تلك الدولة التي قامت علي قتل وتهجير ونهب ممتكلات ابناء الشعب الفلسطيني بعد احتلال اراضيه التاريخية من جهة، والعمل علي تهجير اليهود وتوطينهم في الاراضي الفلسطينية.
إن ذكري النكبة هي عبارة عن ذكري إقامة كيان صهيوني في ارض مقدسة تعتبر قبلة الإسلام الأولي. إن المنطقة منذ إقامة دولة اسرائيل لم تنعم بالسلام، لأن الكيان الصهيوني قائم علي اثارة الحروب وزعزعة أمن واستقرار المنطقة والدول الإسلامية، بمعني أن استمرار هذا الكيان مرتبط باستمرار الحروب في المنطقة، وبطبيعة الحال استمرار الحروب يساعد القوي الإستعمارية علي نهب ثروات شعوب المنطقة.
إن الشعب الفلسطيني ورغم كل الممارسات العدوانية والإضطهاد والظلم الذي مورس ضده من قبل الكيان الصهيوني والدول المتعاونة معه، استطاع ان يصمد ويقاوم الإحتلال ويحقق انتصارات اجبرت المحتلين علي التراجع. ومن اهم نتائج هذا الصمود وعدم التنازل عن المقاومة هو تحرير قطاع غزة وانسحاب القوات الاسرائيلية منها.
من جهة أخري، دخلت نكبة فلسطين عامها السبعين في ظروف يواجه فيها الشعب الفلسطيني بالفوراً ثانياً تسعي إليه الولايات المتحدة الأمريكية.
لاشك إن خطة امريكا من أجل تصفية القضية الفلسطينية بدأت بخطوة نقل السفارة الأمريكية إلي القدس المحتلة، تلك الخطوة التي تدخل في إطار صفقة القرن الهادفة إلي القضاء علي المقاومة الفلسطينية وبالتالي تصفية القضية المركزية للعالم الإسلامي.
إن الشعب الفلسطيني ومن أجل الحفاظ علي المقدسات في اراضيه، انتفض بوجه الصهاينة المحتلين وخرج ليفشل جميع المؤامرات التي تحاك ضد قضيته والعالم الإسلامي.
وعليه فان الشعب الفلسطيني اليوم بحاجة إلي دعم العالم الإسلامي أكثر من اي وقت مضي لانه يواجه العديد من المؤامرات الخطرة. لم يكن اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة اسرائيل حدثاً معزولاً. بل إنه رأس جبل الجليد الذي تحتويه صفقة القرن التي تعدها الإدارة الأميركية، لذا لابد من التوحد للتحرك من أجل مواجهة كافة المخططات العدوانية وبالتالي التحرك لتحرير القدس من براثن الصهاينة المحتلين.