الدعم الايراني لسوريا هو بناء علي طلب حكومة ذلك البلد، والهدف محاربة الإرهاب
الخارجية الإيرانية: من عليهم مغادرة سوريا هم الذين دخلوا الي هذا البلد دون إذن من حكومتها

أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ان وجودنا في سوريا هو بناء علي طلب من حكومة ذلك البلد وهدفنا هو محاربة الإرهاب، مضيفا ان إيران ستواصل مساعداتها لسوريا طالما هناك خطر الإرهاب، وحكومة ذلك البلد تريد من إيران مواصلة مساعدتها.
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ان وجودنا في سوريا هو بناء علي طلب من حكومة ذلك البلد وهدفنا هو محاربة الإرهاب، مضيفا ان إيران ستواصل مساعداتها لسوريا طالما هناك خطر الإرهاب، وحكومة ذلك البلد تريد من إيران مواصلة مساعدتها.
وفي لقائه الصحفي الأسبوعي اليوم الاثنين وردا علي سؤال حول ما نقل عن مسؤولين روس بشأن انسحاب القوات الإيرانية من سوريا، فضلا عن التكذيب اللاحق للخبر، صرح بهرام قاسمي: لا يمكن لأحد أن يجبر إيران علي القيام بذلك؛ لأن لدينا سياسات مستقلة خاصة بنا.
وأضاف: وجودنا في سوريا هو بناء علي طلب حكومة ذلك البلد، وهدفنا هو محاربة الإرهاب، وطالما أن هناك خطر الإرهاب، وحكومة ذلك البلد تريد من إيران مواصلة مساعدتها.
وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية : من عليهم مغادرة سوريا هم الذين دخلوا الي هذا البلد دون إذن من حكومتها.
وفي معرض رده علي سؤال مراسل وكالة القدس للانباء(قدسنا) حول مؤامرات الهصاينة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قال قاسمي: إن ادعاءات نتانياهو وأكاذيبه لاتستحق الرد، لأنه رئيس وزراء لكيان ارهابي وراعي للارهاب في المنطقة.
واضاف: ان الكيان الصهيوني هو ثالث المحور الذي كان مسرورا بخروج أمريكا من الإتفاق النووي، لأن هذا الكيان الإرهابي يعتقد بأن الخروج من الاتفاق النووي يؤدي إلي ممارسة المزيد من الضغوط ضد الجمهورية الإسلامية.
وفي جانب اخر من تصريحاته، صرح قاسمي: في أعقاب هجمات طالبان الأسبوع الماضي علي ولاية فراه في أفغانستان، المؤسف ان البعض في افغانستان، اتهم الجيران بدعم طالبان.
وأشار إلي أن القادة الأمريكيين و بعد سنوات من الوجود العسكري المكثف في أفغانستان وسفك دماء الآلاف من الأبرياء في افغانستان، وبعد ان أخفقوا في تحقيق واحلال الأمن في هذا البلد، يحاولون ومن خلال اتهام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدعم طالبان، صرف الرأي العام الأفغاني عن الأسباب الحقيقية للحرب الدائرة في ذلك البلد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن هجوم طالبان علي المدن الأفغانية واستعادتها من قبل القوات الحكومية ليس قضية جديدة، ولا علاقة لها بالعلاقات الجيدة بين البلدين المتجاورين.
وشدد علي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقفت منذ ما يقرب من أربعة عقود إلي جانب حكومة وشعب أفغانستان، للدفاع عن سيادتهما واستقلالهما، والتصريحات التي تطلق لإرضاء الأجانب والغزاة لا تتناسب مع هذه العلاقات الودية.
وقال قاسمي إن المحادثات بين الحكومتين مستمرة لحل القضايا المتعلقة بالمياه بالطرق الدبلوماسية، مضيفا أن ربط هذه القضية بالقضايا الداخلية لأفغانستان ليس له أساس منطقي وصحيح وعقلاني.
وأدان المتحدث باسم الخارجية، استخدام العنف في أفغانستان وأضاف: بالإضافة إلي دعم عملية السلام التي تقودها الحكومة الأفغانية، فإننا ندعو أطراف النزاع الي حل المشاكل من خلال التفاوض.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS