ممثل حركة حماس في طهران: تطبيع العلاقة مع إسرائيل خنجر علي ظهر فلسطين

     قال ممثل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في إيران، أن تطبيع علاقات بعض الدول الإسلامية مع إسرائيل بمثابة الخنجر علي ظهر الشعب الفلسطيني المضطهد.

و في كلمة القاها امام اجتماع للعلماء ورجال الدين السنة والشيعة في  مدينة مشهد بمحافظة خراسان رضوي(شمال شرق)، أضاف خالد القدومي، إن إيران تدعم فلسطين منذ 40 عاماً، كيف يدعي البعض أنها كانت عدوًا للفلسطينيين؟ لا أوافق علي هذا الكلام ؛ عدونا هم المجموعة والحزب والبلد الذي يحاول تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وأشار إلي وجود مليار و 400 مليون مسلم في العالم مع موارد غنية من الثروات الطبيعية، وقال ان عدد السكان اليهود في العالم يبلغ 14 مليون نسمة، نصفهم فقط في فلسطين، اذن يمكن حل القضية الفلسطينية بوحدة المسلمين ويمكن تحريرها.

وقال القدومي إن الوحدة لا تتحقق بقراءة خطبة الجمعة فقط ، مسألة الوحدة يتعين ان تتجاوز حدود الكلمة ويجب التخطيط في هذا الصدد.

وأكد القدومي: إن القبلة الواحدة ومودة الرسول (صلي الله عليه وسلم) وأهل البيت (ع) هي وحدتنا، وبالتمسك بهما تتحقق وحدة المسلمين، وتتحرر فلسطين ، ولتحقيق هذه الغاية، سيقف الفلسطينيون حتي النهاية ويقدمون الضحايا.

وشدد علي أن هذه المقاومة والتضحية ستستمر حتي التحرير الكامل لجميع أراضي فلسطين، وان حدودنا ليست حدود عام 1968 أو غيرها من المعاهدات المغلقة، لكن هدفنا هو تحرير كل أرض فلسطين.

وقال أيضا، ان دماء الشعب الفلسطيني تراق بثمن زهيد جدا امام كاميرا الإعلام الغربي والعربي.

واشار ممثل حماس الي إحصائيات الشهداء والجرحي الفلسطينيين من بداية المسيرة المسماة 'العودة الكبري': منذ 30 مارس من هذا العام (حوالي 1.5 شهرًا) في غزة ، 128 شهيدًا وأكثر من 19 ألفًا أصيبوا بجروح. وقال : خلال هذه الفترة، كان الغرب والعالم العربي يشاهد اطلاق النار علي المسعفين حيث استشهد خلال هذه الفترة، اثنين من المسعفين واصيب 228 آخرين بجروح، و أطلق النار من قبل الجنود الإسرائيليين علي 39 سيارة إسعاف .