القرارات الأمريكية ستضع مصالح الولايات المتحدة ومرتزقتها في أي بقعة من العالم في مرمي أنصار الثورة الاسلامية الايرانية

قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري في بيان أصدره اليوم الثلاثاء : إنّ أوهام ترامب لن تري سبيلها الي الواقع مقابل كفاءة الشعب الايراني البطل والبأس الذي تتمتع به قوات ايران المسلحة.

ونقلاَ عن المركز الاعلامي التابع للأركان العامة للقوات المسلحة، اكد اللواء باقري في بيانه أنّ المواقف التصعيدية والقارعة لطبول الحرب التي تطلقها الحكومة الأمريكية وعلي رأسها ترامب «السفيه» ستلقي رداً قوياً وقامعاً، بما يبعث علي الندم، بفضل القيادة الحكيمة لسماحة قائد الثورة والتعلميات الصحيحة الصادرة عن المجلس الأعلي للأمن القومي.

وشكر اللواء باقري في بيانه الباري تعالي انه جعل أعداء الجمهورية الاسلامية من الحمقي؛ لافتاً الي مساعي وأوهام الرئيس الأمريكي الأكثر كراهية والأقل شعبية في العالم، والرامية الي ايجاد شرخ وفجوة بين الشعب الايراني عبر ممارسته الضغوط الاقتصادية.

وأفاد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية، أنّ الشعب الايراني المناضل والثوري بيّن علي مرّ العقود الاربعة الأخيرة منذ تاسيس النظام الاسلامي، مسايرته ودعمه لهذا النظام رغم الصعوبات والضغوط التي عصفت به؛ مؤكداً أنّ هذا الشعب قادرعلي تحويل مثل هذه المخاطر والتهديدات الي فرص تنموية.

وصرّح اللواء باقري ان الشعب الايراني وفي سياق مواجهته للأعداء خاصة الولايات المتحدة المجرمة والكيان الصهيوني المزيف وعملائهما الاقليميين والدوليين، نجح في الاحتفاظ بوحدته واسنجامه ليحبط بذلك جميع المؤامرات ويُفشل الخطط المعادية.

واردف، 'إنّ أبناء الشعب الايراني الشجعان لدي القوات المسلحة أذاقوا العدو طعم الهزيمة'؛ واصفاً هذه الكفاءة والقوة بأنها من منجزات فترات مواجهة الأعداء في شتي الأصعدة ومنها فترة 'حرب الثماني سنوات المفروضة' ضد ايران.

وحذّر اللواء باقري الأعداء خاصة الولايات المتحدة الأمريكية من 'اللعب بذيل الأسد' لأنّ مصالحها ومواقع استقرارها العلنية والسرية هي حالياً في مرمي ايران وستلقي هذه الدولة صفعة وردّاً صارماً لم تحسب له، وبما يعود عليها بالندم.

وأكّد أنّ تاريخ الشعب الايراني الحافل بالمنجزات والإعتزاز يصوّر بوضوح الطابع السلمي له ويبرهن للجميع أنّ هذا الشعب لم يكن البادئ لأية حرب ولم يسعَ إلّا الي إرساء السلام والإستقرار والهدوء في المنطقة؛ وهو الشعب الذي لطالما أبدي إهتماماً بالغاً بتعزيز أواصر الاُخوّة والصداقة مع دول الجوار.

هذا وأشار اللواء باقري في بيانه الصادر الي ان ايران جندت قدراتها الدفاعية الرادعة لدعم السلام والأمن ودحر أيّ إعتداء مهما كان؛ واصفاً الجمهورية الاسلامية بأنها البلد الذي يتمتع عبر طاقاته بالاشراف علي منطقة الخليج الفارسي ومضيق هرمز وكافلٌ للأمن الملاحي في هذا الممر الحيوي والمهم بالنسبة للاقتصاد العالمي.

وإعتبر رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، ايران قادرة علي القيام بأيّ إجراء شاءت القيام به في هذه المنطقة.

وعودة الي موضوع الرئيس الأمريك، قال اللواء باقري : إنّ هذا الرئيس بأوهامه القاصرة الفارغة والباطلة، وبحساباته الخاطئة يزعم بأنه قادر علي ممارسة ضغوط علي الشعب الايراني والخروج من ذلك دون ان يدفع الثمن؛ ما جعله يتحذ قراراً بفرض حظر نفطي واقتصادي جديد وحياكة مؤامرات اُخري ضد ايران.

ورأي اللواء باقري هذه القرارات الأمريكية بأنها ستضع مصالح الولايات المتحدة ومرتزقتها في أي بقعة من العالم في مرمي أنصار الثورة الاسلامية الايرانية.

وفي الختام شدّد البيان الصادر عن رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية، علي 'جهوزية القوات المسلحة لتنفيذ أوامر وتوجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية وتلقين العدو درساً لن ينساه'.