المخططات الصهيوامريكية
مآلها الفشل

أكد عضو لجنة الأمن والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني«حسين نقوي حسيني» ان المخططات الصهيوامريكية للتخويف من الجمهورية الإسلامية الايرانية ستبوء بالشفل كما فشلت مؤامرات الأعداء السابقة في المنطقة.

وفي تصريح خاص لـوكالة القدس للانباء(قدسنا) أشار نقوي حسيني إلي اعتماد الادارة الامريكية والصهاينة على نُهوج متعددة الأطراف لزيادة الضغط على إيران، وقال: إن زيادة الضغوط علي ايران تأتي في إطار محاولات واشنطن وتل ابيب لمواجهة الجمهورية الإسلامية وصعودها في المنطقة.

وأوضح حسيني : في الفترة الاخيرة قامت الادارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب –خاصة بعد الخروج من الاتفاق النووي- بعدة خطوات على الصعيد السياسي والاقتصادي للتحريض ضد ايران. كما زادت من ضغوطها على أوروبا ودول المنطقة من أجل توحيد الجهود الدولية لفرض عقوبات قاسية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية. وفي إطار ذلك، انتهجت سياسات عدوانية عديدة اهمها الاعتماد علي سياسة التخويف من ايران وذلك عبر حجج واهية، لكن تلك الجهود فشلت، وان جميع المخططات من هذا النوع ستبوء بالشفل ايضا.

 وفي جانب من تصريحاته لقدسنا، أشار عضو لجنة الأمن والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني، إلي رفض بعض الدول لاجراءات الادارة الامريكية ضد ايران وقال: إن بعض الدول كالصين اعلنت رفضها لمواقف واشنطن ورفضت مقاطعة إيران وبالتالي اعلنت مواصلة التعاون الاقتصادي مع طهران. إلي جانب ذلك، عبرت بعض الدول الاروبية عن رفضها لما اعلنت عنه إدارة ترامب حول اعادة العقوبات، واعلنت عن رغبتها في مواصلة التعاون الاقتصادي مع ايران.

وختم نقوي حسين بالقول: إن امريكا وبعد ان فشلت في سياسة التخويف من ايران اعتمدت استراتيجية جديدة وهي استراتيجية قائمة على بث اليأس بين الشعب. لكن علي امريكا ان تعلم بأن العقوبات الأمريكية التي سيعاد فرضها على إيران لن تؤثر علي ارادة الشعب لان الشعب الايراني لا ينجر وراء المؤامرات التي تحاك من قبل الاعداء لضرب استقرار البلاد.