qodsna.ir qodsna.ir
في الجلسة الخامسة للجنة السياسية التابعية لجمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني

رويوران: المشكلة الرئيسية في العراق هي تواجد الامريكان علي الاراضي العراقية/ شكيبائي: أمريكا تتابع سياسة مزدوجة وخطرة للتعامل مع سورية والعراق

أكد خبيران في الشؤون السياسية أن مايجري في العراق هو نتيجة للسياسة الخطرة التي تنتهجها امريكا في العراق، مؤكدين أن المشكلة الرئيسية في العراق هي وجود القوات الأمريكية علي الاراضي العراقية.

وكالة القدس للانباء(قدسنا) طهران- أقيمت يوم أمس (الاربعاء) الجلسة الخامسة للجنة السياسية التابعية لجمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني، بهدف تحليل آخر التطورات والمستجدات علي الساحة العراقية وعلاقتها بما يحدث في سورية والمنطقة.

 

وخلال كلمته في الجلسة، قال رئيس اللجنة السياسية لجمعية الفداع عن الشعب الفلسطيني، «حسين رويوران»، أن العراق كان له دور رئيسي في المعارك التي شهدتها دور محور المقاومة، لذلك تسعي أمريكا إلي عزل هذا البلد عن الدول الحليفة له.

 

وأشار رويوران إلي ما شهدته البصرة في الأيام الاخيرة وقال: إن ما شهدته البصرة من احداث و اضطرابات هو نتيجة للتدخلات الامريكية في المشهد السياسي العراقي.

وأوضح رويوران: ان نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقية أبو مهدي المهندس، حمل الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية ماتشهده محافظة البصرة من اضطرابات أمنية، وقال إن "الأمريكان هددوا بأنهم سيحرقون البصرة إذا لم تجدد الولاية وسنقدم كل الأدلة عن الدور التخريبي للقنصلية الأميركية في البصرة".

 

وتابع ررئيس اللجنة السياسية لجمعية الفداع عن الشعب الفلسطيني، ان المشكلة الرئيسية في العراق هي وجود القوات الأمريكية علي الاراضي العراقية.

 

وأشار إلي الهجوم الذي شنه الحرس الثوري علي مقر تابع للارهابيين في العراق، وقال: إن الهجوم الذي شنه الحرس الثوري ضد مقر جماعة ارهابية في العراق احبط مؤامرات كانت تحاك ضد طهران من قبل جماعات مدعومة من قبل امريكا والسعودية والامارات.

 

من جهته، أكد مساعد الأمين العام لجمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني، ميد عام وكالة القدس للانباء(قدسنا) «مهدي شكيبائي»، أن ما يحدث في المنطقة الآن شبيه بفترة ما قبل هجمات 11 سبتمبر. أن امريكا وقبل تلك الهجمات كانت تسعي لخلق بيئة تستطيع من خلالها تمرير سياساتها وتواجه صعود محور المقاومة.

 

 

وأشار شكيبائي إلي التهديد الامريكي للحكومة السورية، وقال:  إن امريكا ومن أجل تمرير سياساتها الحالية في المنطقة توجه تحذيرات للحكومة السورية لمنعها من اطلاق عملية ضد الارهابيين في ادلب، وبذلك تريد تطبيق مشروعها الجديد في كل من العراق وسورية.

 

وحول استغلال امريكا لما تشهده البصرة من احداث، أكد الخبير في الشؤون السياسية، أن امريكا حاولت استغلال الاحداث وتحريض الرأي العام، لاطلاق شعارات تخدم سياساتها.

 

كما اشار إلي الجهود الحثيثة التي يقوم بها مساعد وزير الخارجية الاميركية ، وقال إن المشاورات المكثفة التي اجرها مك كورك مع بعض الشخصيات السياسية العراقية، يشير الى أن اميركا لازالت تعقد الامل على بلورة ائتلاف واسع يخضع لاملاءاتها، ومهما يكن فان امريكا تتابع خطة خطيرة للتعامل مع كل من العراق و سورية، وهي خطة من شأنها أن تساعد علي زيادة الضغود ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية.