إيديولجية الصهاينة تشبه
إيديولجية تنظيم داعش

نظمت وكالة القدس للانباء(قدسنا) الدورة الثانية من سلسلة ندواتها التخصصية، تحت عنوان «الخدمات المتقابلة بين إيران وفلسطين؛ اربعة عقود بعد الثورة الإسلامية»، بحضور عدد من الخبراء والمحللين السياسيين.

وحاضر في هذه الندوة كل من منسّق شبكة الأمان للبحوث والدراسات الإستراتيجية، أنيس نقاش، ورئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية في المجمع العالمي للصحوة الإسلامية، الدكتور حسين أكبري، وممثل حركة الجهاد الإسلامي لدي طهران، ناصر ابوشريف.

وخلال كلمته في هذه الندوة، قال ورئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية في المجمع العالمي للصحوة الإسلامية، الدكتور حسين أكبري، إن الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني ينطلق من ثوابت فكرية وإيدولوجية تستند إلي الأفكار الصهيونية.

وأضاف أكبري: أن إيديولجية الصهاينة والأفكار التي يعتمدون عليها في تمرير سياساتهم في المنطقة تشبه إيديولجية تنظم داعش الإرهابي حول أحداث آخر الزمان.

وفي بداية حديثه، أشار أكبري إلي الدعم المكثف الذي يقدم للصهاينة من قبل القوي العظمي وعلي أسها امريكا، وقال: إن الكيان الصهيوني وعن طريق الدعم المتواصل و المكثف الذي قدم له من قبل القوي الإستعمارية استطاع أن يمرر بعض سياساته.

وأضاف: لو اردنا معرفة اسباب الدعم الغربي لإسرائيل لرأينا تلك الاسباب تعود للأفكار الصهيونية التي يروج لها اللوبي الصهيوني المسيطر علي دوائر صنع القرار في الدول الغربية خاصة امريكا.

وعن السياسة العامة للصهاينة، قال رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية في المجمع العالمي للصحوة الإسلامية، إن السياسة الاسرائيلية تقوم علي اصل وهو موافقة مصالحها، وعليه يمكن فهم اسباب معارضة اليهود لما جاء به السيد المسيح عليه السلام، اذ ان اليهود عارضوا رسالة السيد المسيح تؤكد علي إرساء دعائم السلام.

وتابع: إن الدعم الغربي لاسيما الأمريكي لإسرائيل ينطلق من ثوابت فكرية و إيدولوجية تستند إلي الأفكار الصهيونية، وان إيديولجية الصهاينة تشبه إيديولجية تنظيم داعش الإرهابي حول آخر الزمان.

وختم أكبري بالقول: إن لغة وأداة المقاومة هي السبيل الوحيد لإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني، فهذا النهج تمت تجربته في العديد من المرات وحقق نتائج جيدة.