المشروع الإسرائيلي هو
مشروع افساد في الأرض

ناصر ابوشريف
نظمت وكالة القدس للانباء(قدسنا) الدورة الثانية من سلسلة ندواتها التخصصية، تحت عنوان «الخدمات المتقابلة بين إيران وفلسطين؛ اربعة عقود بعد الثورة الإسلامية»، بحضور عدد من الخبراء والمحللين السياسيين.
وحاضر في هذه الندوة كل من منسّق شبكة الأمان للبحوث والدراسات الإستراتيجية، أنيس نقاش، ورئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية في المجمع العالمي للصحوة الإسلامية، الدكتور حسين أكبري، وممثل حركة الجهاد الإسلامي لدي طهران، ناصر ابوشريف.
وخلال كلمته في هذه الندوة، قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي لدي طهران، ناصر ابوشريف، قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي لدي طهران، ناصر ابوشريف، إن المشروع الصهيوني هو مشروع افساد في الأرض، لذلك أخذت الثورة الإسلامية علي عاتقها مواجهة هذا المشروع بناء علي ما أمر به القرآن الكريم.
واضاف ابوشريف: ان القرآن الكريم قد أشار إلي الفساد في الارض من قبل الصهاينة بقوله: وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ.
وتابع: ان هناك امثلة كبيرة علي فساد الصهاينة في الارض منها ما أشار له مؤخرا رئيس الوزراء الاسرائيلي حول الانجازات العلمية في مجال التجسس، وهو مجال يساعد علي قتل الابرياء.
وفي جانب آخر من كلمته، أشار ابو شريف إلي تاثير الثورة الإسلامية علي القضية الفلسطينية، وقال: إن الثورة الإسلامية في إيران وجهت البوصلة نحو الخطر الأكبر الذي يهدد المنطقة والعالم الإسلامي باسره، وأكدت علي ضرورة مواجهة المشروع الصهيوني في الاراضي الفلسطينية.
وأوضح ابوشريف: ان الذين يواجهون المشروع الصهيوني هم الذين وصفهم القرآن الكريم بهذا القول: عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ.
وختم كلمته بالقول: إن الشعب الفلسطيني جرب كل التجارب في نضاله، منها التجربة العلمانية و الشيوعية وكلها لم تحقق نتائج إلا التجربة الإسلامية، نجحت وحققت نتائجا علي ارض الواقع. واعتبر الثورة السلامية في ايران بأنها ثورة تسير نحول الطريق الصحيح وأنها سوف تحقق النصر النهائي حال الاستمرار علي النهج الذي سارت عليه من الانتصار.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS