القضية الفلسطينية
أداة لاختبار العدالة

أكد عضو رئيس لجنة حقوق الإنسان الإسلامية في لندن، «مسعود شجره» أن مواقف زعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا الداعمة للقضية الفلسطينية أدت إلي اتخاذ خطوات مضادة لنشاطاته ودخوله في السجن، مضيفا أن الشيخ زكزاكي اعتبر القضية الفلسطينية أداة لاختبار العدالة في العصر الحاضر.

نظم العشرات من الطلاب الايرانيين الإسبوع المقبل، وقفة تضامنية مع مسلمي نيجيريا أمام مقر الأمم المتحدة بطهران مطالبين بوقف قتل المسلمين في نيجيريا.

وأفاد مراسل وكالة القدس للانباء(قدسنا) أن عددا من النشطاء والمسؤولين بالإضافة إلي عدد من الطلاب النيجيريين، شاركوا بالوقفة التي نظمت تنديداً بالمجازر التي ارتكبها الجيش النيجيري في مدينة زاريا.

وأطلق المشاركون شعارات منددة بالجرائم الوحشية التي تقوم بها القوات النيجيرية في التعامل مع الشيعة في نيجيريا، وطالبوا بالافراج عن زعيم الحركة الإسلامية هناك، الشيخ ابراهيم الزكزاكي.

كما اطلقوا شعارات وهتافات منددة بالسياسات الامريكية والاسرائيلية.

وفي تصريح لمراسل وكالة القدس للانباء(قدسنا) قال عضو رئيس لجنة حقوق الإنسان الإسلامية في لندن، «مسعود شجره» إن مواقف زعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة أدت إلي اتخاذ خطوات مضادة لنشاطاته ودخوله في السجن.

وأضاف: أن الشيخ زكزاكي اعتبر القضية الفلسطينية أداة لاختبار العدالة في العصر الحاضر.

وعن اهتمام الشيخ زكزاكي بالقضية الفلسطينية، قال شجره: إن زعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا اهتم بالقضية الفلسطينية اهتماما بالغا حيث استطاع أن يحشد الدعم المكثف للشعب الفلسطيني وقضيه، بحيث رأينا تنظيم ثاني أكبر مسيرة داعمة للقضية الفلسطينية في نيجيريا.

وأوضح: ان الشيخ زكزاكي استطاع أن ينظم مسيرات في يوم القدس العالمي في المدن النيجيرية هي الأكبر بعد المسيرات التي تشهدها المدن الإيرانية كل عام.