زيارة ترامب للعراق
ودلالاتها الكبيرة

مهدي مطهر نيا
وكالة القدس للانباء(قدسنا) أكد الكاديمي والخبير في الشؤون السياسية، مهدي مطهر نيا، أن زيارة الرئيس الأمريكي للعراق لا تبدو معزولة من قرار الانسحاب من سورية و لامن التطورات التي شهدتها المنطقة بعد أن دخلت في حروب متعددة الأطراف.
وفي تصريح خاص لوكالة القدس للانباء(قدسنا) أشار مهدي مطهرنيا، إلي الزيارة القصيرة التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للعراق، وقال: يمكن النظر إلي زيارة ترامب للعراق من عدة زوايا وتحليل هذه الزيارة الخاطفة في عدة مستويات.
وأوضح مطهرنيا: في بداية الأمر يمكن القول بأن هذه الزيارة قام بها ترامب اجريت مطلع العام الميلادي الجديد كما جاءت لتفقد القوات الأمريكية في العراق، لذلك فانها تبدو زيارة عادية، لكن طريقة الزيارة وعدم ابلاغ الحكومة العراقية بنية الرئيس الأمريكي لزيارة هذا البلد، تجعل الزيارة غير عادية وذات دلالات ومؤشرات خطيرة.
وتابع مهدي مطهر نيا قائلا: إن زيارة الرئيس الأمريكي للعراق لا تبدو معزولة من قرار الانسحاب من سورية و لامن التطورات التي شهدتها المنطقة بعد أن دخلت في حروب متعددة الأطراف.
واضاف: ان ترامب يريد ادارة الصراع في المنطقة بشكل يضمن مصالح امريكا. ثم ان امريكا تريد نقل الصراع من سورية نحو العراق والحدود الايرانية، lمع الحفاظ علي استمرار الازمة في سورية، لذلك فان زيارة ترامب للعراق تعتبر بداية انطلاقة استراتيجية امريكا الجديدة للتعامل مع المنطقة والتطورات التي شهدتها هذه المنطقة.
وعن دور الاحتلال الاسرائيلي في الاستراتيجية الأمريكية الجديدة للتعامل مع المنطقة، يقول المحلل والخبير في شؤون الشرق الأوسط، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يقوم باتخاذ خطوئات تساعد علي اندلاع حرب واسعة في الشرق الأوسط، كما انه يسعي لادخال ايران في هذه الحرب.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS