حياكة المؤامرات لضرب
الثورة وعرقلة مسيرتها

مجتبي أماني
وكالة القدس للانباء(قدسنا) قال الرئيس السابق لمكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة، مجتبي أماني: إن الثورة الإسلامية وبمجملها هي فكر ثوري لمواجهة الظلم والاستكبار ودعم المظلومين في كافة أنحاء العالم، وهذا يعني أنها شاملة وليست محددة بمنطقة ومكان واحد.
وعن تأثير الثورة الإسلامية علي الحركات الثورية والتحررية في المنطقة، قال اماني: إن الثورة الإسلامية وسبب تأكيدها علي مناهضة الظلم ومحاربة الصهيونية أستطاعت أن تؤثر علي العديد من الحركات الثورية، الأمر الذي جعل الأعداء يشعرون بالخطر، وبالتالي قاموا بالتخاذ خطوات لتشويه سمعة الثورة ومنعها من كسب المزيد من المؤيدين والانصار.
وتابع اماني: ان الاعداء توصلوا إلي نتيجة هامة مفادها ان تصدير الثورة وكسبها المزيد من المؤيدين يهدف مصالحهم، لذلك عملوا علي حياكة المؤامرات لضرب الثورة وعرقلة مسيرتها. ثم ان الثورة الإسلامية أثرت علي بعض الحكومات، الأمر الذي تدفع القوي الغربية لحياكة المؤامرات ضد كل دولة تأثرت بأفكار الثورة الإسلامية، وأصبحت توجهاتها مضادة للكيان الصهيوني وسياساته. علي سبيل المثال، ثامت القوي الغربية بخلق الأزمات داخل الأراضي السورية، لكن ايران وبدعمها للحكومة السورية اسطتاعت أن تغير المعادلات، وتفشل مخططات الأعداء.
وأوضح اماني: ان ايران الإسلامية اتبعت سياسة داعمة للعالم الإسلامي وقضاياه؛ لذا فانها أكدت مراراً وتكراراً بأن أولويات الأمة لا ينبغي أن تتغيير، فمحاربة الصهيونية و إرساء دعائم الوحدة بين الدول والشعوب الإسلامية كانت من أهم القيم الثابتة التي حرصت الثورة الإسلامية علي الحفاظ عليها.
وختم الرئيس السابق لمكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة، حديثه بالتأكيد علي ان إيران مستمرة في دعمها لفلسطين حتي زوال الكيان الصهيوني من الوجود.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS