مستشار الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية لـ«قدسنا»:
الثورة الإسلامية أحيت قضية فلسطين من جديد وغيّرت موازين القوي لصالح المقاومة

أكد مستشار الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية، محمد مهدي تسخيري، أن الثورة الإسلامية في إيران احيت القضية الفلسطينية من جديد، حيث أنها أثرت بشكل مباشر علي الشعب الفلسطيني وكفاحه وبالتالي أنها غيّرت موازين القوي لصالح المقاومة.
أكد مستشار الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية، محمد مهدي تسخيري، أن الثورة الإسلامية في إيران احيت القضية الفلسطينية من جديد وغيّرت موازين القوي لصالح المقاومة.
وفي تصريح خاص لوكالة القدس للانباء(قدسنا) بمناسبة الذكري الـ39 ليوم القدس العالمي، قال محمد مهدي تسخيري: إن الثورة الإسلامية في إيران أثرت بشكل مباشر علي الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الاحتلال الإسرائيلي.
واضفا: ان نتيجة تأثير الثورة الإسلامية علي مقاومة الشعب الفلسطيني وكفاحه هي ان موازين القوي قد تغيرت لصالح المقاومة بعدما كانت اليد العليا لاسرائيل حيث انها كانت تضرب متى وكيفما تريد.
وعن خطة السلام الأمريكية المقترحة للشرق الأوسط والمعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن"، قال تسخيري: إن القوي الاستعمارية كامريكا تقوم باتخاذ خطوات من أجل تمرير السياسيات الصهيونية في المنطقة، وصفقة القرن الأمريكية تدخل في هذا الاطار، تلك الصفقة التي مهدت لها ادارة ترامب بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة لاسرائيل والاعتراف بالسيادة الاسرائيلية علي الجولان المحتل.