صفقة القرن مصيرها
الفشل

عماد افروغ
أكد الأكاديمي، الخبير في الشؤون السياسية والدولية، «عماد افروغ» أن محاولات تطبيع العلاقات بين اسرائيل وبعض الأنظمة العربية إلي جانب اللقاءات والمؤتمرات التي تقام في سبيل تقارب الصهاينة والأنظمة العربية من جهة و تصفية القضية الفلسطينية من جهة ثانية، ليست بالأمر الجديد بل أنها كانت موجودة لكنها اليوم أصبحت علنية.
وفي تصريح لوكالة القدس للانباء(قدسنا) قال عماد افروغ: صحيح ان بعض المؤتمرات كورشة البحرين، تقام في سبيل تطبيع العلاقات مع اسرائيل وبشكل عام تعتبر خطوة لضمان المصالح الإسرائيلية، لكنها مع ذلك تعتبر تطورات ايجابية تعود بنتائج تخدم الشعوب الإسلامية اكثر من ما تخدم الأعداء، لأن مؤاتمرات كمؤتمر البحرين المزمع عقده الأسبوع المقبل ستكشف الغطاء عن الخونة والداعمين للسياسيات الغربية والصهيونية في المنطقة، وبالتالي يمكننا أن نميز بين الصديق والعدو بكل سهولة.
وأشار إلي مواقف بعض الأنظمة العربية كالسعودية والإمارات من الكيان الصهيوني والسياسات الغربية الرامية لخدمة المشاريع الصهيونية في المنطقة وقال: إن ما حدث مؤخرا أثبت بأن دعم بعض الأنظمة العربية للفلسطينيين ما هو إلا محاولة تمويه وايضا محاولة للتغطية علي سياساتهم الخبيثة التي لاتخدم مصالح الأمة.
ونوه إلي أن صفقة القرن وما يتعلق بها من مؤتمرات ومحاولات ستفشل كما فشلت كل الجهود والمؤامرات السابقة لضرب قضايا العالم الإسلامي وعلي رأسها القضية الفلسطينية، لذا فان صفقة القرن ستتحول إلى هزيمة جديدة للأعداء وأنها ستفشل بكل تأكيد.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS