هنية يهاتف قيس سعيد ويهنئه بفوزه في الانتخابات الرئاسية التونسية
قيس سعيد: سأبقي إلى جانب الفلسطينيين حتى ينالوا حريتهم ويقيموا دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس

عبّر الرئيس التونسي عن شكره وتقديره للاتصال الذي اجراه هنية معه مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستبقى حاضرة في الوجدان العربي وأنه سيبقى إلى جانب الفلسطينيين حتى ينالوا حريتهم ويقيموا دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس رغم كافة محاولات تغييب القضية الفلسطينية التي جرت على مدار أعوام طويلة مضت.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس اسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، الرئيس التونسي الجديد قيس سعيد، ويهنئه بفوزه في الانتخابات الرئاسية ونجاح العرس التونسي الديمقراطي.
وأشاد هنية، بالتجربة التونسية الديموقراطية مثمنًا موقف الرئيس التونسي المنتخب من القضية الفلسطينية وخاصة ملف التطبيع مع العدو الاسرائيلي ووصفه إياه بالخيانة العظمى، واستحضاره فلسطين بقوة في خطاباته خلال الدعاية الانتخابية وبعد الفوز.
نقل رئيس المكتب السياسي لحماس، تهاني وتحيات الشعب الفلسطيني للشعب التونسي الشقيق بفوز الرئيس قيس سعيد في هذه المحطة المهمة جدًا.
ومن جهته، عبّر الرئيس التونسي عن شكره وتقديره للاتصال مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستبقى حاضرة في الوجدان العربي وأنه سيبقى إلى جانب الفلسطينيين حتى ينالوا حريتهم ويقيموا دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس رغم كافة محاولات تغييب القضية الفلسطينية التي جرت على مدار أعوام طويلة مضت.
كما وأرسل الرئيس التونسي تحياته للشعب الفلسطيني عامة وفي غزة خاصة الذي قدم نموذجًا عظيمًا في الثبات والصمود والصبر والمقاومة، مشيرًا إلى عمق العلاقة التاريخية التي تربط بين الشعبين الشقيقين الفلسطيني والتونسي.
وأعلنت تونس أمس الاثنين قيس سعيد، الأستاذ الجامعي المتخصص في القانون الدستوري، رئيسا لها بعد حصوله على نسبة 72.71 بالمئة من أصوات الناخبين، ما مثل قبولا كبيرا في الشارع العربي المعارض بمعظم أطيافه وتوجهاته.
وعلى غير المطروح في الشارع السياسي العربي وبعيدا عن توجه كثير من الساسة والقادة العرب، أعلن سعيد خلال مناظرة تلفزيونية قبل أسبوع أن "التطبيع خيانة عظمى، ويجب أن يحاكم من يطبع مع كيان شرد ونكل شعبا كاملا".
وأكد أن "كلمة تطبيع هي كلمة خاطئة أصلا، وأن الكلمة الصحيحة هي (الخيانة العظمى)، ونحن في حالة حرب مع كيان غاصب".
وإثر فوزه توجه آلاف التونسيين إلى الشوارع للاحتفال رافعين أعلام فلسطين ومنادين بتحريرها، فيما أكد سعيد، في حديث له الاثنين، أنه سيعمل على دعم القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وأن تكون القدس عاصمة فلسطين.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS