مندوب المجلس الأعلي العراقي: أمريكا لاتريد أن تري عراقًا قويًا لأن ذلك لايخدم مصالحها ولامصالح إسرائيل

قال مندوب المجلس الأعلي العراقي، «ماجد غماس» إن امريكا وإسرائيل تقفان خلف احتجاجات في العراق لأن الأطراف الخارجية لاتريد عراقا مستقلا وقويا خاصة بعدما ما أدركت امريكا انها لن تستطع ان تحقق ما تريد في العراق.
أقامت جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني، بالتعاون مع وكالة القدس للانباء(قدسنا) مؤتمرا صحفيا تحت عنوان: " الارباح المتحققة للكيان الصهيوني من الاحداث الدائرة في العراق" لبحث أسباب اندلاع الاحتجاجات في العراق وايضا الأهداف الكامنة وراء التدخلات الخارجية في هذا البلد.
وخلال كلمته في المؤتمر، قال مندوب المجلس الأعلي العراقي، «ماجد غماس» إن امريكا وإسرائيل تقفان خلف احتجاجات في العراق لأن الأطراف الخارجية لاتريد عراقا قويا خاصة بعدما ما أدركت امريكا انها لن تستطع ان تحقق ما تريد في العراق.
وأضاف: ان امريكا وبعد مرور سنوات علي احتلالها للعراق شعرت بأنها لم تعد مؤثرة هناك، والعراق أصبح ضمن دول محور المقارمة. بتبع ذلك اسرائيل أخذت تشعر بالخطر من تغيير موازين القوي لمحور المقاومة. هذه الأسباب وغيرها دفعت الأعداء لاعتماد استراتيجية جديدة لاستهداف العراق ووحدته.
من جهته، قال مندوب حزب الفضيلة العراقي في طهران،«علي الازير جاوي» انه انطلاقا من عنوان المؤتمر الذي يريد الكشف عن الارباح المتحققة للكيان الصهيوني من الاحداث الدائرة في العراق، أقول إن المخططات الغربية تاتي في اطار اضعاف وتفكيك دول المنطقة بهدف ضمان دولة واحدة في المنطقة وهي دولة الاحتلال الاسرائيلي.
واضاف: أن هذه الاستراتيجية مدعومة من قبل القوي العظمي وتنفذ بمال بعض الدول العربية في المنطقة.
واشار إلي واجب الشعوب الاسلامية تجاه مخططات الاعداء ومؤامراتهم وقال: يجب علي الامة الاسلامية الأخذ بعين الاعتبار الآيات القرآنية كقوله تعالي: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} لمواجهة كافة مخططات العدو ومؤامراته.
وفي جانب آخر من كلمته أكد علي الازيرجاوي، أن ما يحدث في العراق هو جزء من مخطط الشرق الاوسط الكبير. فانشاء داعش كان مقدمة لتنفيذ هذا المشروع لكن محور المقاومة استطاع ان يواجه المنظمات الارهابية. وبعد فشل هذا المخطط قام العدو بطرح صفقة القرن التي بدأ تنفيذها بممارسة سياسة الضغوط القصوي ضد دول محور المقاومة وبالتحديد ايران.
وفي الختام كانت الكلمة للكاتب والمحلل السياسي، د. حسين رويوران، حيث قال: إن ما يحدث في المنطقة لاسيما العراق يرتبط بشكل مباشر بالقضية الفلسطينية.
وأوضح رويوران قائلا: إن بعض الدول تريد تصفية القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين والبعض منها يريد التطبيع مع الكيان الصهيوني، فمن الطبيعي ان تعارض تلك الدول وجود حكومة عراقية رافضة للتطبيع مع اسرائيل.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS