لبحث وتحليل كتاب«كي لاننسي» لوليد الخالدي
إقامة الدورة الثامنة من سلسلة جلسات في اقليم الكتب

أقيمت صباح اليوم(الثلاثاء) ندوة اعلامية لتحليل ونقد كتاب«كي لاننسي» لوليد الخالدي، بحضور عدد من الخبراء والنشطاء في مجال القضية الفلسطينية.
أقيمت صباح اليوم(الثلاثاء) ندوة اعلامية لتحليل ونقد كتاب«كي لاننسي» لوليد الخالدي، بحضور عدد من الخبراء والنشطاء في مجال القضية الفلسطينية.
وأفاد مراسل وكالة القدس للانباء(قدسنا) ان هذه الندوة والتي أقيمت في إطار سلسلة جلسات في اقليم الكتب، انطلقت في تمام الساعة العاضرة صباحا، في مقر جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني في العاصمة الإيرانية.
وحضر المراسم كل من رئيس مركز الدراسات الفلسطينية في ايران، والكاتب الإيراني والمحلل السياسي، محمد تقي تقي بور، ومترجم الكتاب إلي الفارسية، امير حسين بابالار، ومدير عام وكالة القدس للانباء(قدسنا) مهدي شكيبايي.
ويتضمن هذا المرجع الشامل والأول من نوعه، وصفاً تفصيلياً دقيقاً لِـ 418 قرية فلسطينية دمرتها إسرائيل، عمداً، وأجلت سكانها عنها خلال حرب 1948. ويقدم، من خلال مداخلاته المصنفة، بيانات إحصائية، ولمحة تعريفية طوبوغرافية وتاريخية واقتصادية، عن كل قرية من تلك القرى عشية حرب 1948. ثم يبين ظروف وقوعها تحت الاحتلال العسكري الصهيوني، والمصير الذي آلت إليه، لينتقل بعد ذلك إلى عرض الوضع الراهن للموقع الذي كانت تقوم عليه القرية، بما في ذلك المستعمرات الاستيطانية التي أقيمت على أرضه. ويحتوي المرجع على مجموعة كبيرة من الصور والخرائط والملاحق، كما يتصدره مقدمة تحليلية بقلم وليد الخالدي، المؤرخ العربي الأبرز لحرب 1948، يعرض فيها أوضاع سقوط الريف الفلسطيني في يد الاحتلال الإسرائيلي، في إطار عرض تحليلي أشمل لمجريات الحرب، ولتطورات القضية الفلسطينية بمعطياتها وعواملها المتفاعلة.
وخلال كلمته في هذه الندوة، قال رئيس مركز الدراسات الفلسطينية في ايران، عليرضا سلطانشاهي، إن كتاب كي لاننسي يبين بوضوح ان سياساة هدم البيوت التي اعتمدتها اسرائيل عام1948م(وهي مستمرة حتي يومنا هذا) جاءت بهدف تشريد الفلسطيين وقتل آماللهم بالعودة إلي اراضيهم؛ فاسرائيل كانت تري بأن من يهدم بيته لايري سببا للعودة إلي المنطقة التي شرد منها.
من جهته قال مترجم كتاب كي لاننسي إلي الفارسية، امير حسين بابا لار، إن هذا الكتب يجب ان ينشر في كافة الدول الاسلامية لكي يتعرف ابناء الأمة الاسلامية علي جرائم الاحتلال ومؤامراته.
واضاف: ان هذا الكتاب إضافة إلي الكشف عن الوجه الحقيقي للصهاينة، يمكن الشعوب الاسلامية من معرفة المؤامرات التي تحاك ضد بلدانهم.
من جهته، تطرق الكاتب والمحلل السياسي الايراني، محمد تقي تقي بور، إلي علاقة أحداث العالم بالقضية الفلسطينية مؤكدا ان من يقرأ التاريخ المعاصر خاصة تاريخ القرن الأخير يري بأن كافة الأحداث السياسية التي شهدتها المنطقة والعالم ترتبط بشكل مباشر مع القضية الفلسطينية والمشروع الصهيوني لاقامة دولة يهودية في المنطقة. فقد يرفض البعض هذه الرؤية لكن تتبع مجريات الأحداث في العقود الماضية وحتي يومنا هذا يؤكد لنا هذه الحقيقة.
واضاف تقي بور: ان قيام دولة اسرائيل أو استمرارها إلي يومنا هذا قائم علي الكذب وتزوير الحقائق، فمن أجل التمييز بين الأكاذيب والتزوير الحاصل في بعض الأحداث نحتاج إلي كتاب شامل يفضح الأكاذيب الصهيونية في فلسطين.
وأوضح تقي بور: ان كتاب ككتاب كي لاننسي وهو مرجع شامل يساعد علي فضح الأكاذيب الاسرائيلية، لأن يقوم بتنفيذ المزاعم الاسرائيلية حول تشريد الفلسطينيين وتهجيرهم.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS