السبت 12 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

صفقة القرن أعادت
فلسطين للصدارة

تحليلات اسرائيلية

اعتبر فريق من المحللين الإسرائيليين أن "صفقة القرن" أعادت فجأة القضية الفلسطينية إلى موقع الصدارة ولن تصب في مصلحة الاحتلال ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو شخصيا، على عكس توقعاته.

 

وقال المحلل إيهود يعاري عبر القناة "12" عقب انتهاء اجتماع جامعة الدول العربية عن محمود عباس إن "أضعف رئيس (عباس) سيطر على زعماء المنطقة (القادة العرب)، وجرهم إلى إصدار بيان يرفض صفقة القرن".

 

وأضاف أن "هذه صفعة لنتنياهو، وهذا إنجاز كبير على المستوى العربي لأن بيان الجامعة العربية سيمهد لاستصدار قرار من القمة الإسلامية والأمم المتحدة لرفض (صفقة القرن)، وإذا تم ذلك فإنه سيعني وفاة الصفقة قبل أن تعيش".

 

وسخرت صحيفة "هآرتس" العربية من نتنياهو بقولها إنه "لن يستطيع ضم الضفة وفقط استطاع ضم السجينة نعمة يسسهار".

 

واعتبر محللون آخرون أن الصفقة تعكس جهل صانعيها بالوقائع على أرض الصراع العربي الإسرائيلي، وأن نتنياهو سيخسر أصوات الناخبين نتيجة إعلان الصفقة.

 

وقال المحلل العسكري روني دانييل إن "أصحاب المليارات الأمريكيين جاؤوا ليجربوا عقد صفقاتهم علينا، وكأننا دمى ويقامرون علينا".

 

وأضاف: "نتنياهو ذهب إلى صفقة القرن وحدث معه العكس - قالوا له توقف عن ضم الضفة، والمستوطنون أعلنوا أنهم لن يقبلوا بمنح الفلسطينيين 70%، بالتالي يفقد أصوات المستوطنين والعرب وتحول كل شيء ضده".

 

وأشار معلق الشؤون السياسية في قناة (12) أمنون أبراموفيتش إلى أن "من كتب الصفقة لا يفقه شيئا في الواقع، ففريدمان وكوشنير وغرينبلات منفصلون عن الجغرافيا، ومن ثم أن صفقة كهذه تحتاج لاستفتاء شعبي لسنوات لتنفذها. حتى النفق بين ترقوميا (بلدة في الضفة الغربية) وغزة يحتاج لعشرات المليارات وعشر سنين".

 

أما  محللة الشؤون السياسية في التلفزيون الإسرائيلي، دانا فايس فاعتبرت أن "الأمريكيين ساعدوا العرب، ولن يجرؤ نتانياهو إيديولوجيا أن يقول لا للدولتين".

 

أمريكا تنصح الاحتلال بعدم الاستعجال في ضم الأراضي الفلسطينية التي منحتها لها بـأمريكا تنصح الاحتلال بعدم الاستعجال في ضم الأراضي الفلسطينية التي منحتها لها بـ"صفقة القرن"

 

من جهتها، أكدت الصحافية، رينا متسليح أن ترامب أعاد وضع القضية الفلسطينية على رأس أولويات الحملة الإعلانية الانتخابية الإسرائيلية بعد أن ظن الإسرائيليون أنهم تجاوزوا هذه النقطة، وأنه لم يعد هناك شيء اسمه القضية الفلسطينية في الحملات الانتخابية".

 

وأضافت: "عادت القضية الفلسطينية من أوسع الأبواب إلى الحملة الدعائية الإسرائيلية الانتخابية، وأوضح ترامب من دون أن يدري أن في كيان الاحتلال يسارا ويمينا، يسار يريد دولة فلسطينية، ويمين لا يريد دولة فلسطينية. أما حزب الوسط "أزرق-أبيض" فلا داعي لوجوده أساسا لأن العمل السياسي لا يحتاج إلى زينة حزب وسط، فإما أن تكون يسارا، أو تكون يمينا".




محتوى ذات صلة

صحفيون صهاينة ينتفضون ضد نتنياهو..

ما هو مصير الصحفيين الإسرائيليين الذين ينتقدون نتنياهو؟
صحفيون صهاينة ينتفضون ضد نتنياهو..

ما هو مصير الصحفيين الإسرائيليين الذين ينتقدون نتنياهو؟

صحفية إسرائيلية تقول: إخوتي يقومون بإيصالي إلى مكان عملي خشية أنْ يتعرض لي زعران اليمين المتطرف ويعتدون عليّ. ومحلل إسرائيلي يؤكد: نتنياهو يهدد بحبس زميله المحلل لأنّه كشف أسرار عن ملفات فساده.

|

المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. إصابة 9 جنود إسرائيليين بينهم نائب قائد فرقة وقائد كتيبة في الشجاعية بغزة
  2. في إطار جمعات الغضب.. مدن إيرانية تنظم وقفات تضامنية مع غزة
  3. صنعاء تستهدف "بن غوريون" بصاروخ باليستي فرط صوتي.. وتُهاجم هدفاً في يافا المحتلة
  4. كتائب القسام توقع قوة إسرائيلية في حقل ألغام.. وجنود الاحتلال بين قتيل وجريح
  5. المشّاط للإسرائيليين: لا تراجع عن إسناد غزّة.. الزموا الملاجئ ردّنا سيكون مزلزلاً
  6. الإدارة الأميركية ترضخ.. القوات اليمنية تستفرد بالعدو الصهيوني
  7. انصار الله: إعلان ترامب فشل لنتنياهو
  8. سرايا القدس تسيطر على مُسيرة إسرائيلية شرق مدينة غزة
  9. العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي.. هجوم استعراضي موجه للداخل الصهيوني
  10. عدوان أمريكي إسرائيلي غاشم على اليمن بعشرات الطائرات
  11. وزير الخارجية الإيراني: الدعم القاتل لإبادة نتنياهو الجماعية في غزة، وشن الحرب نيابةً عنه في اليمن، لم يُحققا شيئاً للشعب الأميركي
  12. طهران ترفع الستار عن وثائقي للمقاومة في فلسطين وايرلندا
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)