qodsna.ir qodsna.ir
علي اعتاب يوم القدس العالمي

يوم القدس العالمي.. مبادرة الإمام الخميني (ره) الحكيمة باتجاه الصحوة الإسلامية

يعد يوم القدس العالمي مبادرة فريدة اطلقها الامام الخميني (ره) حيث أصبحت حركة مناهضة ضد الاستكبار والمستكبرين وعلى راسهم الكيان الصهيوني.

وكالة القدس للانباء(قدسنا) يعد يوم القدس العالمي مبادرة فريدة اطلقها الامام الخميني (ره) حيث أصبحت حركة مناهضة ضد الاستكبار والمستكبرين وعلى راسهم الكيان الصهيوني.

 

في مثل هذا اليوم، يدين المسلمون في العالم ممارسات الكيان الصهيوني داخل الاراضي المحتلة؛ بما فيها الاغتيالات وغصب الاراضي وتعذيب وقتل الابرياء، وهم يطالبون في صرخاتهم القضاء على الاستكبار والكفر.

 

مبادرة الامام الخميني (ره) بثت روحاً جديدة في معادلة المواجهة ضد الكيان الصهيوني وادت الى تطورات حاسمة في هذا الاتجاه؛ وكما قال الامام الراحل (رض) : "إن يوم القدس يوم عالمي، ولا يخص القدس فقط، بل هو يوم مواجهة المستضعفين ضد المستكبرين".

 

لقد انتصرت الثورة الإسلامية في ايران بينما كانت القضية الفلسطينية انذك على وشك الشطب من جغرافية العالم الإسلامي.

 

قبل اطلاق مبادرة يوم القدس العالمي وما تعاقب عليه من سنويا من مسيرات جماهيرية حاشدة تجوب العالم للتنديد بالكيان الصهيوني،  فقد كانت القضية الفلسطينية قضية عربية واقليمية اكثر منها عاليمة لكن اليوم وبعد تسمية الجمعة الاخيرة من شهر رمضان يوما عالميا للقدس، والمشاعر العالمية الجياشة ضد جرائم الكيان الصهيوني، خرجت القضية الفلسطينية من كونها قضية عربية بحتة لتجد بعدًا عالميًا.

 

ان الثورة الإسلامية في إيران ادت الى إحياء الإسلام وإيقاظ المسلمين وتعزيز ثقة الفلسطينيين بأنفسهم وزادت في وعيهم لاستعادة حقوقهم المسلوبة؛ وبالتالي يمكن القول ان الصحوة العالمية وانتشار الروح المناهضة للصهيونية تحقق نتيجة لاحياء يوم القدس العالمي الذي هو من بركات الثورة الاسلامية ومؤسسها الامام الخميني (رض).

 

في الواقع بات المسلمون يدركون اليوم قدرة الدين الحنيف على تعبئة الشعوب وعدم فاعلية نهج انصار الفكر الغربي لإنقاذ فلسطين من دنس الاحتلال الصهيوني. وبذلك فإن مسلمي العالم يخرجون سنويا في مسيرات حاشدة احياء ليوم الجمعة الاخير من شهر رمضان المبارك والذي اطلق عليه الامام الراحل (ره) تسمية "يوم القدس العالمي" دفاعا عن الشعب الفلسطيني وتطلعاته وتجديد العهد مع الامام الخميني (ره).