رحيميان: يوم القدس هو تعبير عن صمود المسلمين و شعوب العالم الأحرار في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم
قال السيد أبوالقاسم رحيميان الأمين العام لإتحاد الدولي لليافعين و الشباب المناهضين للاحتلال: إن الحضور الموحد للأمة الإسلامة و أحرار العالم لدعم الشعب الفلسطيني المضطهد في يوم القدس العالمي يعلن بأن الشعوب لن تقع تحت أعباء الغطرسة العالمية.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) قال السيد أبوالقاسم رحيميان الأمين العام لإتحاد الدولي لليافعين والشباب المناهضين للاحتلال: إن الحضور الموحد للأمة الإسلامة و أحرار العالم لدعم الشعب الفلسطيني المضطهد في يوم القدس العالمي يعلن بأن الشعوب لن تقع تحت أعباء الغطرسة العالمية، مضيفا أن يوم القدس هو تعبير عن صمود المسلمين و شعوب العالم الأحرار في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم حتي تحرير القدس الشريف .
وأكد عضو اللجنة السياسية لجمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني معبرا عن عدم أي شك في أن قضية فلسطين هي من أهم قضايا العالم الإسلامي في هذه الحقيقة التاريخية : ما يحدث في فلسطين هو مصدر لآلام عميقة لجميع المسلمين في العالم و إثارة العواطف الجياشة اللامحدودة لكافة أبناء البشرية الأحرار. لطالما كان تحرير القدس الشريف هو الحلم المشترك لجميع المسلمين و طالبي الحرية في العالم، على الرغم من الإختلافات في المواقف الجغرافية و الفكرية و على الرغم من الإختلافات اللغوية و العرقية.
وأضاف مؤكدا علي موقف فلسطين المقدس بين الأديان: يُعد بيت المقدس موضعا لمعراج نبي الإسلام العظيم (صلي الله عليه و آله)، و قد كرم الله هذه الأرض المقدسة. من وجهة نظر القرآن الكريم و أحاديث الرسول ، و كذلك تاريخ الإسلام إن لفلسطين و القدس مكانة خاصة و أهمية بالغة. و يعود تنبيه القرآن الكريم بهذه الأرض المقدسة و إهتمامه بها إلي سنوات عديدة قبل دخول الإسلام فيها.
و أشار رحيميان إلى الوضع الراهن في العالم بعد تفشي فيروس كورونا و الحصار الإنساني لقطاع غزة و الضفة الغربية من قبل النظام الصهيوني قائلا: الأمل الوحيد للشعب الفلسطيني المظلوم هو دعم الأمة الإسلامية و كل شعوب العالم الأحرار من محور المقاومة و كفاحهم من أجل تحرير القدس الشريف و أرض فلسطين من قبضة المحتلين. و الطريق الوحيد هو الجهاد و إتحاد محور المقاومة الشامل و دعم الأمة الإسلامية و أحرار العالم منهم. فمن اللازم في هذه الفترة الزمنية أن نعلن عن دعمنا بأي طريقة ممكنة لهذا الشعب المضطهد و السجين في يد الكيان المحتل و القاتل للأولاد.
وفي الختام أكد الأمين العام لإتحاد الدولي لليافعين و الشباب المناهضين للاحتلال، لا شك أن وعد الله تعالي سيتحقق، و ستتغلب الأمم المظلومة على المستكبرين و سينتهي أمر الشعوب المظلومة و النضالية لإحقاق حقوقهم إلي النصر و سيكون تحطيم الكيان الصهيوني .