الكيان الصهيوني يسير
نحو الانهيار

يوم الاثنين الماضي، تحدثت مصادر إسرائيلية عن احباط عملية تسلل من الأراضي اللبنانية إلى داخل الاراضي المحتلة، بينما نفي حزب الله جميع الادعاءات والتصريحات الإسرائيلية.

وحول هذا الموضوع، أجرت وكالة القدس للأنباء(قدسنا) حوراً مع المحلل السياسي والخبير في شؤون الشرق الأوسط "حسن هاني زاده".

هاني زاده يري بأن اسرائيل تقوم باتباع استراتيجية تصدير الأزمات إلي الخارج، فإسرائيل في الوقت الراهن تمر بعدة أزمات داخلية علي رأسها الأزمات الاجتماعية التي تفاقمت نتيجة اتساع أوجه العنصرية والتمييز افي المجتمع الصهيوني.

وأضاف حسن هاني زاده، ان هناك أسباب أخري ساهمت في اتساع الأزمات الاجتماعية في الاراضي المحتلة منها تردي الوضع الاقتصادي نتيجة تفشي فيروس كورونا وفقدان العديد من الصهاينة لوظائفهم.
 

وحول أهداف اسرائيل من القيام باطلاق عدة قذائف بإتجاه الأحياء اللبنانية، أكد هاني زاده بأن نتنياهو ومن أجل تصدير أزماتها الداخلية يقوم باجراءات خطيرة غايتها زعزعة أمن واسقرار المنطقة للتغطية عن الأزمات الداخلية.

وعن الدور الإسرائيلي في ليبيا، بين هاني ان اسرائيل لاترحب بعودة الاستقرار إلي ليبيا لذلك فهي تريد النيل من رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فايز السراج وذلك عبر التعاون بين جهاز الموساد وخليفة حفتر.

وختم الخبير في الشؤون الاقليمية، بالقول بإن القادة الصهاينة يقودوا المجتمع والكيان الصهيوني نحو عدم الاستقرار، وبالتالي الانهيار.