محاولات نتنياهو لتعويض
فشله السياسي

بلال شعبان
قال الشيخ بلال شعبان، أمين عام حركة التوحيد الإسلامي إن رئيس وزراء الكيان الصهيوني يحاول سياسيا أن يعوض فشله شعبيا في حزبه وفي الداخل الإسرائيلي من خلال الذهاب إلى مواجهات في الاقصى وفي عدوانها شبه اليومي على سوريا أن يستعيد شعبيته الموهومة ليستثمرها سياسيا في الداخل الصهيوني ولكنه سيحصد فشلا إلى فشل ويبدو أن نتنياهو سيكون من آخر رؤساء الوزراء في الكيان الغاصب فكيانه وجيشه سينهاران أمام تصاعد مشاريع المقاومة في القدس والضفة وفلسطين ولبنان والمنطقة.
وفي حديث لوكالة القدس للانباء(قدسنا) قال بلال شعبان إن الأمة جسد واحد وفلسطين هي الذراع التي يحاول الصهاينة ليَّها ..والفلسطينيون يد واحدة وقلب واحد مسلمون ومسيحيون في القدس والضفة وغزة وفي فلسطين التاريخية يدافعون بكل مكوناتهم وفصائلهم عن الأقصى في وجه الهجمة الصهيونية الشرسة التي تحاول قضم المسجد الأقصى عبر إيجاد أمر واقع وفرض تقسيم زماني ومكاني مستفيدين من التطبيع مع بعض دول الخيانة وهذا ما لن يسمح به أهلنا في الداخل ويجب أن يكون الرد والتضامن على مساحة دولنا وشعوبنا وقوانا الحية في العالمين العربي والإسلامي وليس الفلسطيني فقط لأن الشعب الفلسطيني بهبته وجهاده وصموده يدافع عن الأمة جمعاء ولو ضعف لا سمح الله فحتما سيمتد الخطر الأفعى الصهيونية إلى كل دولنا وعواصمنا وحواضرنا لذلك نحن وكل أحرار العالم مدينون للشعب الفلسطيني بتضحياته وصموده ونضاله .
وأكد أن العدو الغاصب يدرك أن المواجهة القادمة والخسائر فيها لن تكون هذه المرة من الجهة الفلسطينية فقط فالكيان وقطعان مستوطنيه سيدفعون أيضا الثمن ..وربما سنكون على موعد لمصير مخز لنتنياهو على طريقة سقوط ترامب والقضاء نهائيا على مستقبله السياسي بل وعلى مستقبل كيانه في المنطقة.
وأضاف "المقاومة الفلسطينية لن تترك القدس وشباب القدس المنتفضين وحدهم ..ولكنها لم تتدخل حتى الآن بانتظار اكتمال المشهد ليكون الرد مدروسا ومدويا في نفس الوقت ..وربما تسعى فيما لو تطور الاشتباك مع العدد والى تطوير توازن الرعب والردع الذي صنعته لتحقق انتصارات جديدة لشعبها".
وتابع شعبان بالقول "خيارات الفلسطينيين كثيرة جدا والمحتل في مأزق وهو يريد هذه الحرب إن حصلت بفعل غباء قادته الذين يهربون باتجاه الحروب وسفك الدماء لتحقيق إنجازات سياسية ولكن ما بعد تحرير غزة ليس كما قبله .. ولا يوجد أفق للإسرائيلي في فلسطين لتحقيق أي مكاسب جديدة على الرغم من التطبيع المصطنع الذي كان سريا وخرج الى العلن من المتخاذلين والمتواطئين العرب".
انتهى/ ع ز
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS