قراءة في كلمة قائد الثورة الإسلامية بمناسبة يوم القدس العالمي
لماذا لاتزال قضية فلسطين أهم مسألة مشتركة بين الامة الاسلامية؟

في الكلمة التي ألقاها قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي، أكد أن القضية الفلسطينية لا تزال أهم مسألة مشتركة بين الأمة الاسلامية. السؤال الذي يطرح نفسه في هذا المجال هو: لماذا تكتسي هذه القضية أهمية كبيرة بالنسبة للمسلمين؟
في الكلمة التي ألقاها قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي، أكد أن القضية الفلسطينية لا تزال أهم مسألة مشتركة بين الأمة الاسلامية. السؤال الذي يطرح نفسه في هذا المجال هو: لماذا تكتسي هذه القضية أهمية كبيرة بالنسبة للمسلمين؟
وكالة القدس للانباء(قدسنا) في الكلمة التي ألقاها يوم الجمعة بمناسبة يوم القدس العالمي؛ أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي أن القضية الفلسطينية لا تزال أهم مسألة مشتركة بين الأمة الاسلامية.
وشدد على أن النظام الرأسمالي خطط لحرمان شعب من موطن آبائه وأجداده ليقيم مكانه كيانا ارهابيا وأناسا غرباء من شذاذ الآفاق.
وقال سماحة القائد: إن الصهاينة قد حوّلوا فلسطين المغتصبة منذ البداية إلى قاعدة للإرهاب. إسرائيل، ليست دولة، بل معسكراً إرهابياً ضد الشعب الفلسطيني والشعوب المسلمة الأخرى، وإن مكافحة هذا الكيان السفّاك، هي كفاح ضد الظلم ونضال ضد الإرهاب، وهذه مسؤولية عامّة.
السؤال الذي يطرح نفسه في هذا المجال هو: لماذا تكتسي هذه القضية أهمية كبيرة بالنسبة للمسلمين؟
إن فلسطين تحتل مكانة عظمى في الإسلام لأنها ارض اسلامية وشعبها شعب مسلم. وقد أكدت آيات قرآنية وبعض الرويات هذه الأهمية كما أكدت مسؤولية الجميع تجاه هذه القضية المركزية. من جهة ثانية، ان الكيان الصهيوني الذي أقيم علي الأراضي الفلسطينية المحتلة يشكل خطراً وجوديا علي الأمة الإسلامية ومصالحها، مما يؤكد يزداد من أهمية قضية فلسطين ويؤكد واجب الدفاع عنها.
- قال تعالي: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} (الحجرات- 10)
- قال تعالي: { وَلَنْ يَجْعَل اللَّه لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا } (النساء- 141)
- قال رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم: « مَنْ أَصْبَحَ لاَ يَهْتَمُّ بِأُمُورِ اَلْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ وَ مَنْ سَمِعَ رَجُلاً يُنَادِي يَا لَلْمُسْلِمِينَ فَلَمْ يُجِبْهُ فَلَيْسَ بِمُسْلِمٍ»