qodsna.ir qodsna.ir
بروفيسور بريطاني لـ"قدسنا"؛

التغيير الديموغرافي الإسرائيلي لا يمكن أن ينتصر في نهاية المطاف

أكد الخبير في الشؤون السياسية، البروفسور البريطاني رودني شكسبير، أن إسرائيل أصبحت تدرك بشكل متزايد أن السكان الرئيسيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة يعارضون بشدة العنصرية والفصل العنصري، لذلك لا خيار أمام "إسرائيل" سوى قمع الفلسطينيين، لكن توقعي هو أن هذا النظام لن ينجح في النهاية.

أكد الخبير في الشؤون السياسية، البريطاني رودني شكسبير، أن إسرائيل أصبحت تدرك بشكل متزايد أن السكان الرئيسيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة يعارضون بشدة العنصرية والفصل العنصري، لذلك لا خيار أمام "إسرائيل" سوى قمع الفلسطينيين، لكن توقعي هو أن هذا النظام لن ينجح في النهاية.

 

وعلي أعتاب يوم القدس العالمي، أجرت وكالة القدس للأنباء(قدسنا) حوارا مع أحد الخبراء والشخصيات والمحللين السياسيين لتبيين واحدة من أهم مبادرات المؤسس العظيم للثورة الإسلامية الإمام الخميني قدس سره، وهي قضية تتزايد أهميتها كل عام.

 

البروفوسور رودني شكسبير، قال: "من المهم أن يستمراحياء يوم القدس العالمي". مضيفا أن احياء هذا اليوم سيفشل محاولات الاعلام الغربي الهادفة إلي طمس القضية الفلسطينية.

 

وقال في تقييمه للوضع الحالي في الاراضي المحتلة وفلسطين: "إسرائيل الآن أكثر تبجحا وغير ديمقراطية من أي وقت مضى، من جهة أخرى، تظهر تحركات جبهة المقاومة أن المقاومة الفلسطينية تزيد من شجاعتها وقوتها".

 

وأشار البروفوسور شكسبير إلى تزايد العمليات الاستشهادية الفلسطينية ضد الصهاينة وقال عن تصاعد العنف الصهيوني: "إن إسرائيل أصبحت تدرك بشكل متزايد أن السكان الرئيسيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة يعارضون بشدة العنصرية والفصل العنصري، لذلك لا خيار أمام إسرائيل سوى قمع الفلسطينيين، لكن توقعي هو أن هذا النظام لن ينجح في النهاية ".

 

وقال إن "التغيير الديموغرافي في الأراضي المحتلة من النوع الذي لا يمكن أن ينتصر في نهاية المطاف مع التمسك ظاهريا بالديمقراطية، ولهذا بدأ انهيار اسرائيل".


واختتم رودني شكسبير حديثه قائلاً: "لكن هذا النظام الشرير المناهض للديمقراطية سيبقى في السلطة حتى تغير الأحداث العالمية الوضع، التطورات العالمية تتحرك حاليا في الهيمنة، ويمكن أن يؤدي مزيج من هذه الأحداث إلى إضعاف موقف إسرائيل بشكل كبير".