وزراء سابقون إيرانيون يطالبون نظرائهم في العالم بممارسة الضغط ‏على المنظمات الدولية لوقف المجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين

وفي عريضة أرسلت بشكل خاص لوكالة القدس للأنباء(قدسنا) دعا الوزراء نظرائهم والمعلمين والمراكز التعليمية في العالم إلى التعبير عن استياءهم واحتجاجهم ازاء الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الاطفال والطلاب والنساء والمدينيينم العزل في غزة وفلسطين، إلي جانب إدانة عدم اكتراث المنظمات الدولية كـ "اليونيسيف" و"اليونسكو" وسائر المنظمات الاخرى بالمجازر الصهيونية مطالبين اياهم بايصال هذه الجرائم الى اسماع العالم وادانة دعم نظام الهيمنة الغربي للكيان المزيف و القاتل للاطفال.

وطالبت بالتفعيل الفوري لوقف العدوان على غزة والضفة، وحمّلت المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة مسؤولية فرض قراراتهما على الاحتلال داعية إلي وقف جرائمه.

وأدانت العريضة الغارات الجوية الجبانة التي يشنها الكيان الصهيوني المزيف والعنصري على الشعب الفلسطيني المظلوم  وإلقائه آلاف الأطنان من القنابل على رؤوس ابناء هذا الشعب الاعزل وتدمير الأماكن العامة وخاصة المدارس والمراكز التعليمية والطبية، واستشهاد أكثر من 17 ألف من ابناء الشعب الفلسطيني المظلوم والذي يشكل أكثر من ثلثيهم من الأطفال والطلاب والنساء، واصابة نحو 50 ألف شخص بالجروح وتهجير مئات الآلاف من النساء والرجال والأطفال الفلسطينيين، مؤكدة أن هذه الانتهاكات ما هي إلا جزء صغير منهذه الجرائم الوحشي، التي يتركبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة وعموم فلسطين.

وجاء في العريضة: من المثير للدهشة أن هذه الجرائم الوحشية تتم بدعم علني وسافر من قبل زعماء الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة الأميركية وتجري عملية تزويد هذا الكيان بأسلحة الدمار الشامل المتطورة في ظل صمت ولامبالاة منظمات حقوق الإنسان، كما أن جرائم الاحتلال تتم بضوء أخضر من القوي الداعمة له.

 ووقع العريضة وزراء التربية والتعليم الايرانيين السابقين في البلاد منهم الدكتور سيد محمد بطحائي، والدكتور علي أحمدي، والدكتور علي أصغر فاني، والدكتور حسين مظفر، والدكتور محسن حاجي ميرزائي، والمهندس مرتضى حاجي، والدكتور حاجي بابائي والمهندس محمود فرشيدي والدكتور اكرمي.

ح.ب/ م.ر