هذا ما قالته زوجة الشهيد محمد الضيف في أول ظهوره

وقالت زوجة القائد العام لكتائب القسام الشهيد محمد الضيف إن أمله وهدفه الرئيسي، كان توحد الشعب الفلسطيني من أجل تحرير كامل فلسطين، مضيفة أنه كان يعتبر أن مهمة تحرير القدس والمسجد الأقصى،تقع كذلك على عاتق الأمة العربية والإسلامية جمعاء.

وفي تصريح لوكالة “شهاب الإخبارية”، كشفت غدير صيام زوجة الضيف، أن حياته في السنوات الأخيرة كانت “أغلبها تحت الأرض”، لدواع أمنية، مشيرة إلى أنها نزحت خلال فترة العدوان مع أفراد العائلة إلى مختلف مناطق قطاع غزة.

وأضافت: لا يوجد مكان في غزة لم ننتقل إليه، حيث تنقلنا من مكان إلى آخر باستثناء بيت حانون ورفح، وكنا كل 3 أو 6 أشهر ننتقل من مكان إلى آخر، ولم يكن لدينا إلا 4 أحشية ننام عليها وخزانة مكسورة، هذا ما كنا نمتلكه.

وأوضحت غدير صيام أن ظروف حياة عائلة الضيف خلال فترة العدوان، لم تختلف عن الأوضاع التي كان يعيشها سائر سكان غزة، حيث كانوا يطبخون الطعام على الحطب، ويتناولون أحيانا معلبات التونة، والشعير وغيرها من المواد البسيطة.

وعبرت زوجة الضيف عن تلقيها نبأ استشهاده بكل فخر مشددة على أنه كان يشكل “أيقونة للمقاومة الفلسطينية”، مبينة أنه كان بمثابة “أب للجميع”.

وأكدت غدير صيام أن المقاومة بمثابة “شجرة كبيرة”، مضيفة أن “فلسطين ستتحرر بأبي خالد وأبنائه وأتباعه”.