مراجع الدين يدعون للمشاركة بكثافة في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية

دعا مراجع الدين آية الله ناصر مكارم شيرازي وآية الله حسين نوري همداني وآية الله عبدالله جوادي آملي، وكذلك سادن عتبة السيدة المعصومة (عليها السلام)، ورابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم، ومركز إدارة الحوزة العلمية، في رسائل منفصلة، الشعب الإيراني الابي للمشاركة المهيبة في مسيرات 22 بهمن (الاثنين 10 شباط/فبراير) وخلق ملحمة أخرى في ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران.
*آية الله مكارم شيرازي: الثورة الاسلامية نعمة من الله
وأكد آية الله مكارم شيرازي في رسالته، أن يوم غد هو اليوم الذي أثمرت فيه الثورة، حيث سيطر الشعب على كل المراكز الحساسة، بما في ذلك مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، وأعطانا الله هذه النعمة وهي الثورة الإسلامية.
واضاف: بطبيعة الحال، بعض الناس ينظرون إلى بعض المشاكل، مثل مشاكل المعيشة أو السكن، لكنهم لا ينتبهون إلى بركات هذه الثورة التي هي نعمة من الله.
وتابع: لا ينبغي نسيان انه على الجميع المشاركة في المسيرات، وحتى احضار الاطفال معهم، ليتعرفوا على يوم 22 بهمن المبارك.
*آية الله نوري همداني: الشعب يعبر عن دعمه للنظام بالمشاركة في مسيرات 22 بهمن
وأكد آية الله نوري همداني في رسالة له: إن الشعب من خلال مشاركته في مسيرات 22 بهمن سيعلن دعمه للنظام وقائد الثورة الذي قاد سفينة الثورة بالحكمة والحنكة والشجاعة، وسيظهر استنكاره للاستكبار العالمي والصهاينة المجرمين وعملائهم.
واضاف: إننا نواجه هذه الأيام أحداثاً غريبة في العالم والمنطقة؛ إن الوحدة غير المسبوقة التي أبداها عالم الكفر والاستكبار وعملاؤه ضد هذه الثورة العظيمة والوطن العزيز إيران ومحور المقاومة، والتي أظهروها من خلال الدعاية الواسعة في وسائل إعلامهم، والتي للأسف تأثر بها البعض، هي السبب في ضرورة جهاد البيان.
*آية الله جوادي آملي: المشاركة في مسيرات 22 بهمن تعبير عن الشكر والامتنان للإمام الراحل والشهداء
وقال آية الله جوادي آملي في رسالته بمناسبة عشرة الفجر ذكرى انتصار الثورة الإسلامية: "إن المشاركة في مسيرات 12 بهمن هذا العام والحفاظ على وحدتنا وانسجامنا وتلاحمنا في إحياء عشرة الفجر المباركة هي تعبير عن الشكر للإمام الراحل والشهداء، والتقدير لعظمة معاقي الحرب ، والامتنان للمسؤولين الذين ساروا على درب مؤسس الجمهورية الإسلامية والثورة الإسلامية، الذين لم يضلوا ولم يحيدوا عن الطريق القويم".
*سادن عتبة "السيدة المعصومة (س)": على الشعب تيئيس العدو بمشاركته في المسيرات
كما اصدر سادن عتبة السيدة فاطمة المعصومة (سلام الله عليها) آية الله محمد سعيدي رسالة دعا فيها الجميع للمشاركة الحاشدة في مسيرات 22 بهمن، ليقوموا بتيئيس العدو كما في الأعوام السابقة بحضورهم الحماسي في هذه المسيرات.
وجاء في جانب من رسالة آية الله سعيدي: "إن الانتفاضة الكبرى للشعب الايراني المؤمن والثوري في 22 بهمن عام 57 هـ.ش (11 شباط/ عام 1979) كانت حركة تاريخية وصانعة للحضارة اقتلعت شجرة الطاغوت الشريرة التي ألقت بظلالها على أرواح وأموال وثروات الشعب الإيراني لسنوات طويلة في هذه البلاد، وغرست الثورة الفروع اليافعة لشجرة الحكم الإلهي الطيبة في تربة هذه الأرض حتى يتحدد طريق تقدم ورقي هذا الشعب وفقاً لتعاليم الاسلام".
*رابطة مدرسي الحوزة العلمية: المشاركة الحماسية في مسيرات 22 بهمن تزيد من عظمة إيران
كما أصدرت رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم بيانا دعت فيه مختلف الفئات للمشاركة بحماس في مسيرات 22 بهمن، وقالت: "هذا العام ايضا سيتم، من خلال المشاركة الواسعة من قبل مختلف فئات الشعب، اظهار سيادة الشعب الدينية مرة أخرى، وهذا الحضور سيزيد من قوة وعظمة إيران والشعب الايراني".
وأضاف البيان: في ذكرى انتصار النهضة الإسلامية العظيمة، تحيي رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم ذكرى واسم الإمام الراحل العظيم وشهداء الثورة الإسلامية الكرام (رحمهم الله) وتعلن: يجب أن يكون الاقتصاد والثقافة والسياسة في الجمهورية الاسلامية منسجما مع الأهداف والقيم الدينية ورضا الشعب.
*الحوزات العلمية تدعو الجماهير لحضور المسيرات
وأصدر مركز إدارة الحوزات العلمية بيانا دعا فيه مختلف شرائح الشعب إلى المشاركة الواسعة في مسيرات 22 بهمن.
وهنأ مركز إدارة الحوزات العلمية، بالذكرى السادسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية المجيدة، ودعا كافة أبناء الشعب الإيراني الكريم للمشاركة الحاشدة في مسيرات 22 بهمن الكاسرة للعدو، وطلب من كافة الحريصين على البلاد التزام توجيهات قائد الثورة الإسلامية والوحدة الوطنية واليقظة أمام مخططات الأعداء دائماً عند إعلان مواقفهم، وزرع بذور اليأس والندم في قلوب أعداء الثورة والولاية كما هو الحال دائماً.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS