اللواء سلامي: نواجه اليوم أعتى القوى العالمية ونقف في وجه العدو بثبات

وقال القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، في مؤتمر "الفاتحون المجهولون 2" الذي عقد صباح اليوم الخميس في جامعة الإمام الحسين (عليه السلام) لضباط حرس الثورة، إن الثبات والصبر والشرف من السمات المهمة لعائلات الحرس، وأضاف: "إن ما يقوي قلوبنا وخطواتنا وإرادتنا للدفاع عن عظمة الإسلام وعزة المسلمين وأمن الأرض هي معنويات عوائل الحرس".

وتابع اللواء سلامي: لقد تبنت عائلات حرس الثورة الاسلامية نموذجاً مثالياً وهو حياة وأخلاق وشخصية السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام.

وأكد القائد العام للحرس الثوري أن راحة شعبنا الحبيب في الوقت الذي نكون فيه في قلب الخطر هي أعظم قيمة ونعمة، وقال: "إن عيون عوائل الحرس الثوري تنتظر دائما وقلوبهم تنتظر دائما حدثا ما".

وأشار إلى روح الصبر والبصيرة التي تتمتع بها عوائل الحرس الثوري، مؤكدا: "هذه العوائل تتميز بالدين والتقوى والفضائل الإسلامية، وهم يتبعون الإسلام طريقا للسعادة، والحرس الثوري غير مكتمل بدون عوائلهم".

وأضاف القائد العام للحرس الثوري: اننا اليوم في مواجهة مباشرة مع أعتى القوى العالمية وأن القلوب المؤمنة والقوية فقط هي القادرة على إدارة هذه المعركة، موضحا: إن عوائل الحرس الثوري لديها قلوب مليئة بروح التسامح والتضحية، وسيكون تكريم وتكريم هذه العوائل أمراً مهماً.

وأكد اللواء سلامي أن عائلات الحرس الثوري موجودة الآن في وسط ساحة المعركة، وأوضح: "لقد سلكنا طريقا صعبا، لكننا لم نشهد أي تغيير في إرادة عائلات الحرس الثوري".

وأكد أن عدم خوف قادة الحرس الثوري في ساحة المعركة يرجع إلى صمود عوائلهم، وأضاف: "هناك بحر من المحبة والهدوء والنظرات الطيبة في عوائل الحرس الثوري، ورأس مالنا هو هذا الموقف القيم".

وأكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية في إيران: "لم نخش العدو مطلقا ونحن نقف في وجههم بثبات". أنا لم أر الحرس الثوري يديرون ظهورهم للعدو، أو يتراجعون، أو ينكسرون، وهذه هي صفات حراس الحدود الإلهية.