40 يوماً من العدوان على جنين: 31 شهيداً و20 ألف نازح

يواصل جيش الاحتلال، اليوم الأربعاء، عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ44 على التوالي مخلفا عشرات الشهداء والإصابات والمعتقلين، ودمارا واسعا في الممتلكات والبنية التحتية، فضلا عن تهجير آلاف المواطنين.
وتستمر سلطات الاحتلال بدفع مزيد من التعزيزات العسكرية إلى مدينة جنين ومخيمها، وتتمركز آليات الاحتلال لأمام مستشفى جنين الحكومي، وتتواجد الدبابات في الأماكن القريبة من المخيم.
وأمس الثلاثاء، استشهد ثلاثة شبان في محافظة جنين، هم الشاب جهاد علاونة (21 عاماً) بعد إصابته بالرصاص في الحي الشرقي من مدينة جنين، فيما استشهد الشاب أيسر السعدي بعد اقتحام عمارة الغول واحتجز الاحتلال جثمانه، ومن بلدة سيلة الظهر استشهد الشاب أحمد مفيد الكيلاني، حيث أطلق جنود الاحتلال النار عليه قري حاجز حومش بين جنين ونابلس.
هذا وانسحبت قوات الاحتلال من الحي الشرقي في مدينة جنين بعد تدمير واسع في البنية التحتية والشوارع وخطوط الكهرباء، وتفجير شقة سكنية وإجبار عدد من الأهالي على مغادرة منازلهم.
وأفادت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، بأن العدوان تسبب بتهجير نحو 20 ألفا من سكان المخيم، مشيرة إلى أنهم لجأوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم.
وحذرت اللجنة الإعلامية من تنفيذ الاحتلال مخطط بتغيير معالم مخيم جنين من خلال التدمير الممنهج الذي طال 120 منزلاً بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي.
وأكدت اللجنة أن قوات الاحتلال نفذت 336 مداهمة، وأخضعت الأهالي للتحقيق الميداني، بينما شنت طائرات الاحتلال المسيرة قرابة 15 عملية قصف.
وفي 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، شن جيش الاحتلال عدوانا غير مسبوق على مدينة جنين ومخيمها أطلق عليه اسم "الأسوار الحديدية"، مخلفا 31 شهيدا، وعشرات الإصابات ودمارا هائلا في الممتلكات والشوارع والبنية التحتية.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS