أبو عبيدة: المُقاومة لديها ما يؤلم العدو في أي مواجهةٍ مُقبلة وأي تصعيدٍ سيؤدي إلى مقتل المزيد من الأسرى

وقال أبو عبيدة في كلمة مصورة، اليوم الخميس، إننا "ما زلنا نلتزم بالاتفاق حقنًا لدماء شعبنا ورغبة لسحب الذرائع واحتراما لتعهدات الوسطاء".

وأشار إلى أن العدو تنصل من الكثير من التزاماته التي هي حقوق أساسية لشعبنا من بينها الإغاثة والإيواء، ومارس البلطجة والتسويف والعربدة، مضيفًا أن "قيادة العدو تحاول التنصل من الاتفاق سعيا من رئيس الحكومة لتغليب المصلحة الحزبية على حياة أسراه".

وشدد على أن ما لم يأخذه العدو بالحرب لن يأخذه بالتهديدات والحيل. وأقصر الطرق هو لجم العدو وإلزامه بما وقع عليه. وأوضح، أن تهديدات العدو بالحرب لن تحقق له سوى الخيبة ولن تؤدي إلى الإفراج عن أسراه.

وحذر أبو عبيدة، عائلات أسرى الاحتلال بأن لدينا إثبات حياة حتى اليوم لمن تبقى من الأسرى الأحياء، والاحتلال هو الذي يتسبب بمقتل أسراه فضلا عن معاناتهم وتنصله من التفاهمات".

وذكر أبو عبيدة، أن العالم شاهد كيف حرصت المقاومة على حسن معاملة الأسرى التزاما بأدبيات الدين الإسلامي. واستطرد، "الغرب يتباكى على العشرات من أسرى الاحتلال ولا يلتفت لمعاناة الآلاف من الأسرى الفلسطينيين".

وأكد أبو عبيدة، أن المقاومة في حالة رفع جهوزية استعدادًا لكافة الاحتمالات، ولديها ما يؤلم العدو في أي مواجهة مقبلة، وتهديدات العدو بالعودة للقتال لن يدفعنا إلى للعودة لكسر ما تبقى من هيبته، وأي تصعيد للعدوان على أهلنا سيؤدي إلى مقتل عدد من أسرى العدو.

وقال، إن تهديدات العدو علامة ضعف وشعور بالمهانة، كما أن المقاومة لديها ما يؤلم العدو في أي مواجهة مقبلة.

 وشدد على أن تهديدات الاحتلال بالحرب لن تحقق سوى الخيبة له ولن تؤدي للإفراج عن أسراه. وفي ختام كلمته، وجّه التحية لإخواننا باليمن على موقفهم الذي أعلنوا فيه استمرار قرار الإسناد والجهوزية لضرب العدو، كما وجّه التحية لأبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات الضفة وصمودهم في وجه العدوان، كما وجه تحية للشعب الفلسطيني العظيم في غزة والضفة وتحية لأرواح الشهداء وللجرحى والمصابين والنازحين قسرا من منازلهم".