حماس: معادلتنا الثابتة هي وقف الحرب مقابل الأسرى "الإسرائيليين"

وذكرت الحركة في بيان صحفي ، أن "دماء أطفال غزة وأسرى الاحتلال تُسفك في سبيل طموحات نتنياهو للبقاء في الحكم والتهرب من المحاكمة"، مشيرة إلى أن "المعادلة أصبحت واضحة: إطلاق الأسرى مقابل وقف الحرب"، وهو طرح تقول الحركة إن المجتمع الدولي بات يقبله، بينما يتمسك نتنياهو برفضه.

وشددت حماس في بيانها على أن استمرار المماطلة في التوصل لاتفاق يعني مزيدًا من القتل للمدنيين العزل في غزة، ومصيرًا غامضًا لأسرى الاحتلال لدى المقاومة.

ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط الفاعل على حكومة الاحتلال لوقف الحرب، والقبول بصفقة متوازنة تنهي معاناة الطرفين.

وأعلن جيش الاحتلال أنه استكمل السيطرة على محور موراج الذي يفصل بين رفح وخان يونس، مما أدى إلى عزل مدينة رفح بشكل كامل عن باقي القطاع. وقد استشهد المواطن محسن أحمد محمد أبو مسامح (52 عامًا) في قصف استهدف خيمة تأوي نازحين غربي خان يونس، بالإضافة إلى إصابة أربعة آخرين. كما استشهد همام سالم المصري وأصيب 14 مواطنًا جراء قصف خيمة أخرى في منطقة المواصي.

في وسط القطاع، أصيب عدد من المواطنين جراء قصف منزل لعائلة مسلم في مخيم المغازي، بينما ارتقى شهيدان في قصف شارع المزرعة بدير البلح.

وفي شمال غزة، استشهد شهيدان وعدد من المصابين جراء استهداف منزل يعود للمواطن عكرمة نبهان شرقي جباليا. كما قصف جيش الاحتلال منزل عائلة "كحيل" في شارع النخيل، مما أسفر عن استشهاد اثنين.

تواصلت الأوامر بإخلاء السكان من حي الشجاعية وحي التفاح، مما أجبرهم على النزوح مرة أخرى. وفقًا للتقرير الإحصائي اليومي، وصل عدد الشهداء إلى 26 شهيدًا و106 إصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي عدد الشهداء منذ 18 مارس 2025 إلى 1542 شهيدًا و3940 إصابة.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50912 شهيدًا و115981 إصابة، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها سكان غزة