خطيب جمعة طهران: الشعب الإيراني أثبت وحدته خلال العدوان الصهيوني عليه لمدة 12 يوماً

وقال آية الله السيد "احمد خاتمي" خلال خطبة الجمعة ، إن رفع  الشعب الإيراني صورة قائد الثورة الإسلامية دليل على حبه له.

وأضاف: هنأ قائد الثورة الشعب بهذه المناسبة ثلاث مرات، الأولى انتصار إيران على الكيان الصهيوني لإن ايران حوّلت تل أبيب إلى مدينة أشباح والثانية انتصارها على أمريكا لإنها أذلّت أمريكا خلال الهجوم على قاعدتيها في عين الأسد والعديد.

وأضاف: أما التهنئة الثالثة من قائد الثورة فكانت للشعب  الذي حضر إلى الساحة.

وقال على عوائل الشهداء الذين ارتقوا اثر العدوان الصهيوني الاخير على إيران، توضيح الحقائق وإذلال العدو كما يجب على الشعب وعوائل الشهداء أن يحافظوا على معنوياتهم.

وقال إنهم يزعمون إنهم كانوا على علم بالهجوم على قاعدة العديد، وليعلموا أن ضرب هذه القاعدة بحد ذاته مدعاة للفخر كما أُغلق 60 ألف مصنع في تل أبيب خلال هذه الحرب، ودُمر اقتصادها لكن الرقابة على الأخبار لا تسمح بكشف الحقيقة.

واستطرد قائلا: لقد جسّدت مراسم تشييع جثمان شهداء الإقتدار رسالة الولاء للشهداء وأعلن الشعب خلال هذه المراسم أننا لن نترك هذه الراية التي رفعها الشهداء مرفوعة.

 واعتبر آية الله خاتمي أن صمود الشعب للحفاظ على الثورة هو الرسالة الثانية التي حملها بحضوره في مراسم التشييع. وقال: "الرسالة الثالثة هي استعداد الشعب لمقارعة العدو.

 وقال: كانت المقاومة ودعم القادة والعلماء الشهداء والوحدة والتلاحم رسائل أخرى حملها الشعب الإيراني في مراسم التشييع.

وتابع قائلا: إن الشعب أعرب عن تقديره لأولئك الذين خدموا النظام خلال حضور مراسم التشييع.

وقال عن إهانة الرئيس الامريكي لقائد الثورة الإسلامية إن تصريح ترامب بأننا نريد استسلام إيران دليل على قمة غباء الرئيس الأمريكي لأن من يعرف الشعب الايراني يدرك أن هذا التصريح قمة الغباء، لأن العدو لم يتمكن بعد من استسلام الشعب الإيراني خلال ثماني سنوات من الدفاع المقدس و46 عامًا بعد انتصار الثورة،والشعب الإيراني يفخر بالشهادة في سبيل الله.

وأشار إلي التهديدات التي وجهتها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني للمراجع الدينية الإيرانية: هذا التصريح غبي كسابقه،والحكم الشرعي وعقوبة ترامب ونتنياهو هي الإعدام لأن هذين الشخصين تسببا في استشهاد أكثر من 55 ألف شخص في غزة، وكذلك الشهيد سليماني، فهما قاتلان وفقًا للقرآن.

وعبّر عن  امتنانه لمجلس الشورى الإسلامي على القرارين اللذين أصدرهما مؤخرًا.

وقال: أُقدّر قرار مجلس الشورى  الإسلامي بالموافقة علي  قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لأن غروسي صهيوني، قد وافق مجلس صيانة الدستور على هذا القرار والقانون أيضًا.

كما أُقدّر قرار مجلس الشورى  الإسلامي بإصدار قانون  تشديد العقوبات على الجواسيس والمتعاونين مع الكيان الصهيوني.