تدریبات للکیان الصهیونی لاقتحام الأقصى
المعسکر الإسرائیلی ویظهرفیه مجسم لقبة الصخرة
کشفت أسبوعیة "کل العرب" عن تدریبات للشرطة الإسرائیلیة فی منطقة اللد تهدف للسیطرة على المسجد الأقصى تحقیقا لما وصفته بأحلام صهیونیة بإحلال الهیکل المزعوم محل الحرم الشریف. وقالت الصحیفة -التی تصدر فی الناصرة داخل الخط الأخضر- إن التدریبات تجری فی منطقة اللد على مجسم لمسجد قبة الصخرة، وأوضحت أن الشرطة تستخدم فی التدریبات عددا کبیرا من الحافلات والآلیات.
من جهتها بینت متحدثة باسم الشرطة الإسرائیلیة للصحیفة أن ما یجری لیس سوى ما وصفتها بتدریبات عادیة للوحدات الخاصة للشرطة.
ولم یستبعد رئیس تحریر موقع صحیفة "کل العرب" یوسف شداد إقدام الإسرائیلیین على اقتحام المسجد الأقصى بالقدس، خاصة فی ظل سیطرة الیمینیین على الحکومة وتحقیق أحلامهم ببناء الهیکل مکان الأقصى.وأضاف أن الأصوات المتطرفة داخل إسرائیل المطالبة بهدم المسجد الأقصى زادت فی الآونة الأخیرة.وحذر شداد من أن قیام إسرائیل باقتحام المسجد من شأنه أن یؤدی لحرب جدیدة فی المنطقة وقیام انتفاضة ثالثة. ولفت شداد إلى أن عددا من أعضاء الکنیست العرب قاموا بزیارة الموقع للتأکد من الخبر، وبعد عودتهم أکدوا ریبتهم مما یجری.
وفی بیان صدر الیوم أکدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ما أوردته الصحیفة، ولفتت إلى أن قوات کبیرة من قوات الاحتلال المتنوعة "تجری تدریبات واسعة فیما یبدو تحضیرا لأحداث جسام ستحدث فی المسجد الأقصى".
ولتوثیق النبأ التقطت طواقم من المؤسسة -حسب البیان- عددا من الصور التی تبین تجمعات قوات کبیرة ومتعددة من الجیش والشرطة الإسرائیلیة، وسیارات القوات الخاصة وداخل ما یشبه المعسکر قاموا ببناء مجسم لقبة الصخرة المشرفة، وآخر لمجسم المسجد وبجانبه مجسم للهیکل المزعوم، بوجود آلاف من عناصر الشرطة الإسرائیلیة بین المجسمین.
وحسب مؤسسة الأقصى تشمل التدریبات کما یبدو التدرب على سیناریو وقوع أحداث کبیرة فی المسجد، حیث تم التدرب على اقتحام واسع له بآلاف من وحدات الجیش، وإلقاء القنابل المتنوعة، وسیناریو تصد من الفلسطینیین لهذه الأحداث.
ن/25